أحدث الأخبار
  • 07:39 . أمير الكويت يرقد في المستشفى بسبب وعكة صحية طارئة... المزيد
  • 07:38 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني تطورات الهدنة في غزة... المزيد
  • 07:19 . الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال الوقود لمستشفيات شمال غزة... المزيد
  • 07:07 . أسعار الذهب تلامس أعلى مستوياتها في سبعة أشهر مع تراجع للدولار... المزيد
  • 06:43 . أحدهما محمد الزبيدي.. الاحتلال يعلن اغتيال قائدين بارزين للمقاومة في مخيم جنين... المزيد
  • 06:39 . الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلين أمام الكاميرات في جنين... المزيد
  • 03:23 . "الموارد البشرية والتوطين" تضبط 894 شركة خاصة مخالفة... المزيد
  • 03:23 . رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن 1018 نزيلاً بمناسبة عيد الاتحاد الـ52... المزيد
  • 12:27 . تحطم طائرة عسكرية أمريكية تقل ثمانية أشخاص قبالة سواحل اليابان... المزيد
  • 12:23 . العفو الدولية: يجب الضغط على الإمارات لاحترام حقوق الإنسان والإفراج عن المعتقلين مع اقتراب "كوب28"... المزيد
  • 11:57 . بسبب مخاوف متعلقة بصحته.. بابا الفاتيكان يلغي زيارة لدبي للمشاركة بمؤتمر المناخ... المزيد
  • 11:30 . "موانئ دبي" تستثمر 80 مليون دولار في مشروع ضخم بقناة السويس... المزيد
  • 11:10 . رابطة ألمانية: التطعيم ضد الإنفلونزا ضروري للأطفال الذين يعانون أمراضا مزمنة... المزيد
  • 11:07 . نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يعتقل 3290 فلسطينيا في الضفة منذ طوفان الأقصى... المزيد
  • 11:06 . روسيا: أميركا تلعب دورا مدمرا في تصعيد الصراع "الإسرائيلي الفلسطيني"... المزيد
  • 11:04 . برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون خطر المجاعة... المزيد

قتلى بغارة تركية على مركز لجيش النظام السوي على حدود البلدين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-08-2022

سقط 17 مقاتلا في شمال سوريا، الثلاثاء، في غارة شنتها طائرة حربية تركية على مركز لجيش النظام السوري في قرية تقع على مقربة من الحدود بين البلدين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأتت هذه الغارة بعد اشتباكات عنيفة اندلعت فجرا بين قوات سوريا الديمقراطية، التي يعد الأكراد عمودها الفقري، والقوات التركية التي صعدت قصفها إثر استهداف مركز لها على الجانب التركي من الحدود، بحسب المرصد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنه "وسط الاشتباكات، استهدفت طائرة حربية تركية مركزا لقوات النظام في قرية جارقلي" غرب مدينة كوباني الحدودية.

وأضاف أن الغارة "أسفرت عن مقتل 17 شخصا، جميعهم مقاتلون، لكن ليس معروفا ما اذا كانوا جميعا من قوات النظام أو من المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على المنطقة".

وأسفرت الاشتباكات الأخيرة في قرى غرب كوباني عن نزوح عشرات العائلات، بحسب المرصد السوري.

من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن "طائرات حربية تركية نفذت 12 غارة جوية على مواقع للجيش السوري منتشرة على الشريط الحدودي في غرب كوباني".

وقال الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد الشامي، في بيان إن الغارات أسفرت عن وقوع "إصابات"، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

وقال أحد سكان كوباني لوكالة "فرانس برس" "هناك حركة نزوح من القرى الحدودية، وأغلقت المحال أبوابها في المدينة".

وأعلنت وزارة الدفاع التركية الثلاثاء، مقتل جندي تركي قرب الحدود مع سوريا، مشيرة إلى "تحييد 13 إرهابيا" في إطار ردها. وأضافت أن "العمليات مستمرة".

وفي دمشق قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "ثلاثة عسكريين" قتلوا، وجرح ستة آخرون "باعتداء نفذته طائرات الاحتلال التركي اليوم (الثلاثاء) على بعض النقاط بريف حلب الشمالي".

ونقلت سانا عن مسؤول عسكري قوله إنه "مع تزايد حدة الاستفزازات التي يمارسها النظام التركي والاعتداءات المتكررة على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، نؤكد أن أي اعتداء على أي نقطة عسكرية لقواتنا المسلحة سيقابله الرد المباشر والفوري على الجبهات كافة".

وتصنف أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية ضمن قوات سوريا الديمقراطية مجموعة "إرهابية" وتعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضد القوات التركية منذ عقود.

وتنتشر قوات النظام في قرى حدودية في مناطق سيطرة الأكراد في شمال سوريا وشمالها الشرقي، وذلك بموجب اتفاقات بين الطرفين برعاية روسية هدفها منع تركيا من شن عمليات عسكرية جديدة لطالما هددت بها المقاتلين الأكراد.

وتعد الضربة التركية على مركز الجيش السوري، الثلاثاء، أكبر تصعيد بين الطرفين منذ شنت أنقرة في 2020 عملية عسكرية محدودة ضد قوات النظام في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد.

ويأتي التصعيد، بعد تصريحات لوزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، دعا فيها إلى "مصالحة" بين دمشق والمعارضة، ما يعد تغيرا في موقف أنقرة التي قدمت دعما سياسيا وعسكريا للمعارضة السورية منذ بدأ النزاع في جارتها الجنوبية في 2011.

وتكثف تركيا، وفق المرصد السوري ومسؤولين أكراد، منذ الشهر الماضي وتيرة استهدافها عبر مسيرات أهدافا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

ولم يحصل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وفق محللين، على ضوء أخضر خلال قمة جمعته في يوليو مع نظيريه الإيراني والروسي للمضي في هجوم جديد ضد المقاتلين الأكراد، إلا أنه أكد أن بلاده ستواصل "قريبا القتال ضد المنظمات الإرهابية" في شمال سوريا.

وشنت أنقرة منذ 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لأنقرة من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال البلاد.