أحدث الأخبار
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد

السعودية تعتبر الطائفية و القمع سببا إرهابا عابرا للحدود

الرياض – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-09-2014

أكدت المملكة العربية السعودية أن السياسات الطائفية والتدخل لمحاولة مسخ الهوية والاستبداد السياسي والقمع أدت إلى إرساء أرضية خصبة تنامى فيها الإرهاب العابر للحدود والقارات، الذي نشهده اليوم والذي يمثل تنظيم «داعش» أحد شواهده.. فيما حذرت الكويت من أن السنوات الأخيرة شهدت تنامياً في الإرهاب بشكل بات يهدد العالم كله، ودعت المجتمع الدولي إلى تعاون حقيقي لمواجهة هذا الخطر.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، خلال كلمته  أمام جلسة مجلس الأمن حول العراق، تجديد ترحيب الرياض بإعلان الحكومة العراقية الجديدة.

دعم العراق

وشددت السعودية على أنه آن للعراق أن يستعيد عافيته، ومن الواجب على المجتمع الدولي ألا يفوت هذه الفرصة ليقدم له المساعدة لإيجاد البيئة المناسبة لنجاح الإصلاح السياسي وتكريس قواعد العدالة والمساواة.

وقال المعلمي: «منذ أن بدأ العراق أولى خطواته نحو الابتعاد عن الإقصاء والطائفية، وتوجه نحو صد التدخل الأجنبي في شؤونه ونحو العودة إلى محيطه العربي وأشقائه، بادرت المملكة العربية السعودية إلى الترحيب به، ومدت يد العون إلى الشعب العراقي».

مواجهة داعش

وأضاف أن مواجهة «داعش» وما شابهه من جماعات ضالة تستخدم الدين مسوغا لها يجب أن تتضمن تفنيد الفكر الذي تستند عليه، ومن هذا المنطلق فإن كبار العلماء والمفكرين في المملكة دأبوا على التحذير من خطر الفكر المنحرف المؤدي للإرهاب وتجريم أساليبه ووسائل تمويله.

إستراتيجية شاملة

وشدد المعلمي على أنه دون أن يكون لمجلس الأمن وللمجتمع الدولي استراتيجية شاملة تتخطى الأعراض لتصل إلى الجذور، فإن الجهود المبذولة لن تكون كافية لدحر هذا الخطر المتنامي، لافتا إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في فلسطين وسوريا ولبنان هو من أكبر العناصر المؤدية إلى نمو الفكر الإرهابي الذي يتدثر بعباءة إزالة الاحتلال.

كما أكد أن سياسات الإقصاء والطائفية كانت عاملا رئيسا في ظهور تنظيم «داعش» في العراق. وقال إن استمرار آلة القتل التي يوظفها النظام السوري في ترويع وتشريد أبناء الشعب السوري أوجد فراغا سعى الإرهابيون إلى شغله، وبناء عليه.

فإن أي عمل جماعي ضد الإرهاب لا بد أن تشمل عملياته أماكن تمركز الإرهابيين حيثما كانوا، وأن تطال المصدر الأول للعنف والقتل وهو النظام السوري، فـ«داعش» وهذا النظام وجهان لعملة واحدة كلاهما يمثل الطائفية والتطرف والإقصاء والعدوان.