أحدث الأخبار
  • 10:38 . الاحتلال يستهدف "المستشفى الميداني الإماراتي" وسط رفح وسقوط إصابات... المزيد
  • 10:33 . التربية: اجتياز اختبار الإنجليزي والرياضيات شرط معادلة شهادة الالتحاق بالجامعة... المزيد
  • 10:30 . الجيش الأميركي يعلن تصديه لثلاث مسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:29 . الشرطة الفرنسية تخلي جامعة السوربون المرموقة من متظاهرين متضامنين مع غزة... المزيد
  • 10:26 . "الأوراق المالية" تتيح الاستعلام عن الأرباح غير المستلمة... المزيد
  • 10:24 . "مجلس التعاون" يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف انتهاكات الاحتلال في غزة... المزيد
  • 10:23 . وزيرة بلجيكية تدعو أوروبا لوقف تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:20 . بروسيا دورتموند يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان... المزيد
  • 12:24 . بدعوى ارتكاب "جرائم حرب" في اليمن.. القضاء الفرنسي يرفض دعوى ضد مسؤولين إماراتيين وسعوديين... المزيد
  • 12:21 . أمير الكويت وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في غزة... المزيد
  • 11:23 . بعد موافقة حماس.. نتنياهو يجدد رفضه مقترح الهدنة ويتسمك بعملية رفح رغم التحذيرات الدولية... المزيد
  • 09:11 . الشرطة الألمانية تقمع محتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة برلين... المزيد
  • 09:05 . وكالة: الولايات المتحدة تحتجز عدة شحنات أسلحة لـ"إسرائيل" منذ أسبوعين... المزيد
  • 08:11 . بعد كارثة الفيضانات.. دبي تشكل لجنة عليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث... المزيد
  • 07:18 . القسام تعلن وفاة أسيرة إسرائيلية نتيجة إصابتها بقصف الاحتلال... المزيد
  • 06:58 . الوكالات الأممية تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح.. وغوتريتش يحث على وقف التصعيد... المزيد

عشرات آلاف المدنيين بإدلب ينزحون هرباً من هجوم الأسد

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-01-2020

نزح نحو 21 ألف سوري خلال الساعات الـ24 الأخيرة من مناطق في إدلب، بسبب قصف النظام وحلفائه للمنطقة رغم وجود اتفاق للهدنة، وتوجهوا نحو المخيمات الموجودة بالقرب من الحدود التركية.

وقال فؤاد سيد عيسى، أحد موظفي الإغاثة العاملين مع منظمة بنفسج في شمال سوريا، لوكالة رويترز إن «حملة الأسد الأحدث بثت الرعب في قلوب السوريين داخل إدلب، وصاروا يخشون على حياتهم أو إلقاء القبض عليهم، إذا استعاد الأسد السيطرة على بلداتهم».

وأشار المصدر نفسه إلى أنه «على مدى الأيام القليلة الماضية شاهدنا الآلاف من النازحين الجدد داخلياً، ونتحدث هنا عما لا يقل عن 50 ألفاً على مدى الأيام الأربعة الماضية».

كذلك نقلت رويترز عن شاهد قوله إن آلافاً فروا من بلدتي أريحا وسراقب، الإثنين 27 يناير 2020، وشوهدت شاحنات وسيارات تزحف على طرق مزدحمة نحو مناطق، منها مدينة أعزاز القريبة من حدود تركيا.

في السياق ذاته، تشير تقديرات المرصد السوري إلى فرار نحو 120 ألفاً من المناطق الريفية حول حلب وإدلب على مدى 12 يوماً مضت.

المشهد العام: تأتي موجة النزوح الكبيرة هذه، بينما توشك قوات النظام على السيطرة على معرة النعمان ثاني أكبر مدن محافظة إدلب، والتي باتت شبه خالية من السكان بعد أسابيع من الاشتباكات والقصف العنيف.

قوات النظام تمكنت، منذ مساء الجمعة 24 يناير 2020، من السيطرة على 18 قرية وبلدة شرق وشمال شرق معرة النعمان، وقال المرصد السوري إن المدينة «أصبحت شبه محاصرة»، لافتاً إلى أن «القصف لا يتوقف عن استهداف المدينة».

حالياً تتركز قوات النظام جنوب وشمال وشرق معرة النعمان، وبعدما وصلت أخيراً إلى أطرافها الشرقية، تسعى إلى التقدم من الجهة الغربية، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

بالتوازي مع هذا التقدم باتجاه معرة النعمان، تخوض قوات النظام اشتباكات عنيفة في مواجهة هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى غرب مدينة حلب.

لماذا يهاجم النظام إدلب؟ تمثل محافظة إدلب آخر أكبر معقل للمعارضة السورية، ويرى مراقبون أن قوات النظام تسعى، من خلال هجماتها، إلى استعادة السيطرة تدريجياً على الجزء الذي يمر في إدلب وغرب حلب عبر طريق دولي استراتيجي، لتبسط سيطرتها عليه كاملاً.

كذلك يريد النظام وحلفاؤه السيطرة على المحافظة، لكونها قريبة إلى حد ما من مكان تواجد القوات الروسية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث تعرضت قاعدة حميميم إلى هجمات مرات عدة بالطائرات المسيّرة، واتهمت موسكو فصائل من المعارضة بالمسؤولية عن الهجمات.

عودة إلى الوراء: تدخل محافظة إدلب في اتفاقيات مناطق خفض التصعيد التي تم التوصل إليها في مايو 2017 بين تركيا وروسيا وإيران، إلا أن النظام وحلفاءه واصلوا منذ ذلك التاريخ هجماتهم على المحافظة.

في 17 سبتمبر 2018 توصلت تركيا وروسيا إلى تفاهم حول تخفيف التصعيد على إدلب، واستمرت الهجمات أيضاً على المحافظة.

كذلك لم ينجح اتفاق بين روسيا وتركيا على التهدئة في إدلب، حيث اتفق البلدان على وقف الهجمات البرية والجوية في منطقة «خفض التصعيد» بمحافظة إدلب، بدءاً من 12 يناير 2020.