أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

"سلامة الطفل" تحدد 7 أسباب للتنمّر

هنادي صالح اليافعي - أرشيفية
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-01-2020

أكدت مدير إدارة سلامة الطفل، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، هنادي صالح اليافعي، أنه على الرغم من قِدم التنمّر، إلّا أنه في السنوات القليلة الماضية، كثر الحديث عنه وعن آثاره السلبية والمدمّرة على المجتمع، والطفل تحديداً، حيث أتاحت الثورات المتسارعة في التقنية والاتصالات للتنمّر إعادة إنتاج نفسه في أشكال جديدة، أبرزها التنمّر الإلكتروني.

وبيّنت أن من أسباب التنمر اضطراب الشخصية، ونقص تقدير الذات، وسلوكيات عدوانية، والاكتئاب، أو أمراض نفسية، مثل الوحدة، وقد تكون خلفه مشكلات منزلية، أو الغيرة، والرغبة في التأثير.

وأشارت إلى أن الأسرة تعتبر من أهم المؤثرين في سلوك الطفل، تليها المدرسة، لذلك يجب أن تكون لغة الحوار هي الأساس في تقوية مناعة الطفل النفسية، وعدم اللجوء إلى العنف بأي وسيلة، وإعطاء مساحة كافية للتعبير، ووضع برامج متنوعة هادفة، تجعل الطفل يتخلص من المشاعر العدائية والسلبية.

 وتابعت: «تكمن خطورة التعرّض للتنمر في الطفولة في أنّه لا يقف عند هذه المرحلة، بل يترك أثراً وعلامةً تظل ترافق الشخص المُتنمَّر عليه، وتنعكس في صفاته وسلوكياته عند كِبَرِه، لتؤثّر سلباً عليه وعلى الآخرين».

وبيّنت أن «سلامة الطفل» أدركت أنه لا يمكن ترك الأطفال والطلبة فريسةً للتنمّر، ويتوجّب القيام بحلول وقائية، واتخاذ إجراءات استباقية، لذلك نفذت مجموعة من المبادرات، خلال العام الماضي، لمكافحة هذا الظاهرة، وإيجاد مناخ محفز للطلاب وتفكيرهم، ويبني قدراتهم ومهاراتهم المختلفة، ويساعدهم في كشف التحديات التي تواجههم.

وأشارت إلى أن من أبرز هذه المبادرات مجموعة ورش تثقيفية حول التنمر، ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر، وإطلاق مبادرة «سفراء الأمن الإلكتروني»، وتقديم ورش حول التنمّر والأمن الإلكتروني في مهرجان ضواحي، وتنظيم ورشة تفاعلية للأطفال عن مفهوم التنمر باستخدام الألعاب التفاعلية، والتركيز على القيم الإيجابية وترسيخها لديهم، وغيرها من الورش التي قدمتها في فعالية «مخرج 88 للمأكولات والتسوق»، التي كانت موجّهة إلى جميع أفراد العائلة.

وأفادت مدير إدارة سلامة الطفل بأن العام الجاري سيحمل مزيداً من المبادرات والبرامج التوعوية وورش العمل التثقيفية، الموجهة إلى الأطفال وأسرهم، لتشكل مجتمعة حائط صد ضد أي عوامل ومؤثرات تسهم في تغذية التنمر، أو أي أفكار دخيلة على مجتمعنا تتسامح مع ثقافة التنمر والمتنمرين.