أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

"ووتش" تعليقا على إضرابه.. أحمد منصور يتعرض لأعمال "قمع الدولة الوحشي"

الناشط الحقوقي الكبير أحمد منصور أضرب عن الطعام منذ شهر
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-04-2019

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الجمعة، إن على السلطات في الإمارات الإفراج فورا عن أحمد منصور، الناشط الحقوقي الحائز على جائزة دولية، والذي تدهورت صحته بسرعة مع إضرابه عن الطعام الذي بدأه منذ شهر تقريبا.

وأضافت المنظمة الدولية المستقلة، بعد محاكمة غير عادلة، حُكم على منصور في مايو 2018 بالسجن 10 سنوات لمطالبته السلمية بالإصلاح. 

ونقلت هيومن رايتس ووتش عن مصدر مقرب من منصور، المضرب عن الطعام احتجاجا على سجنه الجائر، قوله: إن حالته الصحية تتدهور، ويبدو أنه خسر الكثير من وزنه. 

و قالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: " يخاطر أحمد منصور بصحته للفت الانتباه إلى سجنه بدون وجه حق، لمجرد مطالبته بالتسامح والتقدم اللذين تزعم الإمارات أنهما يميّزان مجتمعها. ينبغي للسلطات الإماراتية الإفراج فورا ودون شروط عن منصور ليستمر في المطالبة بالعدالة، التي تفقر إليها المنطقة بشدة"، على حد تأكيدها.

ونوهت المنظمة الحقوقية المحايدة، أن  منصور، الفائز بجائزة "مارتين إينالز" المرموقة عام 2015، عضو في "اللجنة الاستشارية" للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش. 

وأكدت المنظمة، أن السلطات لم تكشف عن مكان احتجازه، مشيرة أنه ينضم أعضاء اللجنة الاستشارية في هيومن رايتس ووتش في قلقها إزاء حالته الصحية والدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه.

وكانت السلطات اعتقلت السلطات منصور في 20 مارس 2017 لأكثر من سنة، لم يُسمح له بالاتصال بمحام وحظي بزيارات أسرية محدودة جدا.

و في 24 ديسمبر 2018، أيدت "المحكمة الاتحادية العليا"، وهي أعلى محكمة إماراتية تنظر في قضايا أمن الدولة، العقوبة، لتقضي على فرصته الأخيرة بالإفراج المبكر. 

وتابعت المنظمة، في الأسابيع السابقة لاعتقاله، انتقد منصور محاكمات الإمارات لأشخاص بسبب جرائم تتعلق بحرية التعبير. كما استخدم حسابه على "تويتر" للفت الانتباه إلى الانتهاكات الحقوقية في المنطقة، بما فيها مصر واليمن. كذلك وقّع رفقة ناشطين آخرين في المنطقة رسالة مشتركة يطالبون فيها القادة المجتمعين في قمة "جامعة الدول العربية" في الأردن، في مارس 2017، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في بلدانهم.

و في أبريل 2011، احتجزت السلطات الإماراتية منصور لمطالبته السلمية بالإصلاح، وفي نوفمبر، وبعد محاكمة غير عادلة، حكمت عليه المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي بالسجن 3 سنوات بتهمة الإساءة إلى كبار المسؤولين في البلاد. ورغم أن رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أصدر عفوا عن منصور،إلا أن السلطات لم تُعد إليه جواز سفره، ما أخضعه بحكم الأمر الواقع لحظر سفر.

وأكدت المنظمة، أنه تعرض أيضا لاعتداءات بدنية، وتهديدات بالقتل، ومراقبة من السلطات، وهجمات باستخدام برنامج متطور للتجسس. 

وشددت  هيومن رايتس ووتش إن إدانة منصور والحكم الحالي ضده، الناجمَين عن ممارسة حقه في حرية التعبير، وآرائه السياسية، ووضعه كحقوقي، يُمثلان عملا من أعمال قمع الدولة الوحشي الذي ينتهك حقوق منصور بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.

 وأضافت ويتسن: "تدّعي الإمارات أن 2019 هو عام التسامح، إلا أن الدولة المتسامحة لا تحتجز رجلا لسنوات بسبب انتقاده السلمي لحكومة بلاده"، على حد قولها.