أحدث الأخبار
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد

التزام ومسؤولية

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 11-03-2019

صحيفة الاتحاد - التزام ومسؤولية

هناك قطاعات حيوية تقدم خدمات مهمة للغاية للمجتمع لا تحتمل التأخير أو التباطؤ أو الاستغلال والابتزاز، لما تحمل من التزام ومسؤولية مثل: محطات الوقود والمستشفيات والمخابز والتجزئة في تجارة المواد الغذائية، وغيرها قبل أن تكون مجرد قطاعات تجارية.
وإذا كانت محطات الوقود عندنا في عهدة شركات وطنية وعلى رأسها شركة «أدنوك» التي تقوم بمهامها وأعمالها بكل كفاءة واقتدار وحس وطني عال، فإن قطاع المخابز بحاجة لمتابعة أكثر قرباً لرصد بعض الممارسات التي تجري فيه دون مسؤولية أو تقدير بتوفير سلعة أساسية ومهمة للجمهور كالخبز بالصورة التي يفترض توفيرها.
منذ تطبيق ضريبة القيمة المضافة والعديد من المخابز في العاصمة تتفنن في تقليل أعداد الخبز أو وزنه أو طريقة توزيعه، بصورة منظمة والتفافية بدلا من إعلانها صراحة أنها تريد رفع أسعار هذه المادة الحيوية.
أحد المخابز الشهيرة يلجأ لمثل هذه الممارسات التي توحي للمتعاملين معه بوجود أزمة صامتة في هذا القطاع، حيث يتعمد خلق طوابير عند منافذه في ساعات معينة، ثم يعلن بعد دقائق معدودات عن نفاد الكمية المقررة من الخبز، ومن بعد تقنين الكمية المباعة بصورة لافتة، وذلك بزعم الضغط وزيادة الإقبال والمدارس. وكلها مبررات واهية لا تستقيم مع المنطق وقواعد الممارسة التجارية الصرفة المبنية على العرض والطلب، فكيف والأمر يتعلق بسلعة ضرورية وقوت يومي لآلاف الناس في مختلف المناطق.
أحد القائمين على ذلك المنفذ وأمام تذمر المستهلكين من تلك الممارسات قالها بصريح العبارة، إن شركته وغيرها من العاملين في المجال لم تعد صناعة الخبز بالنسبة لهم مجدية نظرا لهامش الربح الضئيل والتكلفة العالية، مقارنة بما يجنون من أرباح عالية من إنتاج وبيع الحلويات بمختلف أنواعها، وبالأخص في المناسبات الكبيرة والأعياد الموسمية، حيث هامش الربح مرتفع للغاية وبدون وجود التزام بوزن معين أو عدد الأرغفة في كل كيس، مما جعلها تهتم بهذا الجانب المربح والمريح على حساب خدمة مهمة وضرورية لقطاعات واسعة في المجتمع، ومن يذهب لهذه الأمكنة والمنافذ، وبالأخص الكبيرة منها يلمس ما يجري، وهو واقع لا علاقة له بالاقتصاد الحر وحرية المنتجين والمتعهدين. نأمل أن نجد من الدائرة الاقتصادية وفرق المتابعة والتفتيش في البلدية إيلاء الأمر ما يستحق من اهتمام لأنه يهم كل بيت.