أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

«تنظيم الاتصالات»: مشروع قانون جديد لـ"حماية" البيانات الشخصية للمستخدمين

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-07-2018

تعكف الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، حالياً، على إعداد مشروع قانون جديد قالت إنه "لحماية البيانات الشخصية للمستخدمين في دولة الإمارات". 
وقالت الهيئة لصحيفة «الاتحاد» المحلية الرسمية، إن "القانون الإماراتي الجديد يتكفل بحماية بيانات المستخدمين في الإمارات، وسيكون نطاق تطبيقه داخل الدولة، لينضم بذلك إلى القوانين النافذة في هذا الشأن المعنية بحماية البيانات"، على حد قولها.


وشددت على أن مسؤولية تطبيق بنود قانون حماية بيانات المستخدمين تعود على الشركات والمؤسسات التي تمتلك البيانات أو تخزنها أو تعالجها.


وأفادت بأن هذه النوعية من التشريعات تنظم بشكل عام علاقة العمل بين الشركات والمؤسسات التي تعالج وتخزن البيانات، من جهة، وأصحاب تلك البيانات من جهة أخرى، كما أنها توفر مبادئ ومفاهيم من شأنها أن توضح وتيسر أطر العمل والتنسيق.


وحذر خبير تقني من أن هناك عقبات تنفيذية تقف أمام تطبيق اللائحة، أو تجعل منها فخاً للشركات التكنولوجية ستقع فيه قريباً، وذلك بسبب التداخل بين المعلومات الشخصية التي تتطلب إذن من الأفراد للحصول عليها، وبين المعلومات الأساسية المطلوبة للحصول على الخدمة، موضحاً أن الحصول على الموقع الجغرافي للشخص قد يكون أمراً شخصياً وخاصاً، ولكنه في الوقت نفسه ضروري إذا رغب في الحصول على خدمات خرائط جوجل أو خدمات أوبر، فهل من حق الشركة هنا أن تحصل على المعلومات أم لا؟


وبحسب "الاتحاد" نقلا عن خبير تقني، فإن حوادث القرصنة المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي قد تدفع الحكومات على حماية مواطنيها وإعادة السيطرة على بياناتهم الشخصية، بالإضافة إلى أن وجود تنظيم مشترك بين دول الشرق الأوسط سوف يساعد أيضاً الأعمال التجارية الدولية على المضي قدما تحت مظلة قانون تعامل موحد.

وقد أثارت مسألة سيطرة الحكومات على المعلومات قلقا لدى الناشطين والمستخدمين عموما، كون تجربة الإمارات في هذا المجال تقوم على الرقابة والتجسس وفق عشرات التقارير الفنية والحقوقية والإعلامية الغربية التي تؤكد ضلوع جهاز الأمن في الدولة بمهمات تجسس على الإماراتيين والمقيمين على حد سواء من خلال مؤسسة "دارك ماتر" والتي اعترف رئيسها السابق فيصل البناي بقيام الشركة بهذا الدور، ما أدى إلى إقالته من منصبه بعد هذا الإقرار.

ويتخوف ناشطون أن يكون هدف القانون هو حماية البيانات والمعلومات عن جهات معينة ولكن يتم إتاحتها لجهاز الأمن لتتبع الناشطين السلميين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أي أن القانون يهدف لاحتكار الوصول للمعلومات لجهاز الأمن حصرا وليس حمايتها. 

وبحسب مراقبين، فإن جهاز الأمن يستغل العناوين الإيجابية للأحداث والبرامج لتنفيذ مخططات وبرامج سلبية.