أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

واشنطن تايمز: أميركا تتعثر باليمن وإيران تتفوق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-07-2018

تقول صحيفة واشنطن تايمز الأميركية إن إستراتيجية الولايات المتحدة في الحرب التي تقودها السعودية على اليمن أصبحت متعثرة، وإن إيران أصبحت هي صاحبة اليد العليا في هذه الحرب بالوكالة التي تعصف بالبلاد منذ سنوات، وإن إيران تتذوق نصرا بعد فشل الهجوم على الحديدة.

ففي تقرير كتبه مراسل الصحيفة العسكري كارلو مونيوز يقول إن مسلحي جماعة الحوثي المدعومة من إيران يسيطرون على المناطق الرئيسية في اليمن، وذلك على الرغم من الهجوم الشديد الذي تشنه السعودية والإمارات بدعم أميركي.

ويوضح أن سيطرة مسلحي الحوثي تبعث برسالة صعبة إلى واشنطن مفادها أن القوى العربية المزودة بالأسلحة الأميركية والاستهداف الاستخباري الأميركي لا تعتبر كافية لسحق وكلاء طهران المسلحين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ويقول محللون إقليميون إنه يجب على البيت الأبيض أن يتعامل مع هذه الحقيقة كونه يحث حلفاء دول الخليج العربية للعب دور محوري في تنفيذ وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمواجهة ومنع التدخل الايراني في سوريا والعراق ولبنان واليمن.


هجوم الحديدة
وشنت القوات السعودية والإماراتية هجوما لا هوادة فيه الشهر الماضي على مدينة الحديدة الإستراتيجية اليمنية، حيث كان من المفترض أن يوجه هذا الهجوم ضربة قاصمة لحركة الحوثي المدعومة إيرانيا.

ومع توقف الهجوم الآن -بينما لا يزال الحوثيون يسيطرون على الحديدة ومناطق رئيسية أخرى- فإن الإيرانيين يتذوقون الآن نصرا صغيرا ضد ترامب، أو أنهم على الأقل يبتهجون لكون الغارات الجوية السعودية وحدها تبدو غير قادرة على إنهاء دعم طهران للوكلاء في اليمن.

ويقول جيرالد فييرشتاين السفير الأميركي السابق لدى اليمن بالفترة 2010-2013 إن السعوديين اعتقدوا أنهم يستطيعون شل زخم الحوثيين من خلال القوة الجوية التي لا تضاهى، والتي يتم توفيرها في الغالب من صناع الأسلحة بالولايات المتحدة.

ويضيف فييرشتاين -الذي أصبح الآن مدير شؤون الخليج والعلاقات الحكومية بمعهد الشرق الأوسط، أثناء مقابلة مع الصحيفة الأسبوع الجاري- بالقول إنه على الرغم من أن الرياض وحلفاءها لم يفترضوا أن القتال ضد الحوثيين سيكون سهلا عندما بدأت الحملة عام 2015، بيد أنه لم يكن هناك أي توقع في أن تدخل الحملة السعودية على اليمن عامها الرابع كما يحدث الآن.

ويقول التقرير إن الطائرات الحربية السعودية والإماراتية -التي صنعتها شركات الدفاع الأميركية- قامت بتدمير المعاقل التي يسيطر عليها الحوثيون على طول الساحل الغربي لليمن خلال السنوات الأربع الماضية كجزء من حملة تقودها الرياض ومدعومة ضمنيا من الولايات المتحدة.


قنابل عنقودية
كما أن الرياض تعتبر متهمة باستخدام تكتيكات متشددة تزعم جماعات حقوقية أنها تضمنت استخدام القنابل العنقودية المحظورة بموجب قواعد الحرب الدولية.

وأما كاثرين زيمرمان كبيرة محللي شؤون الشرق الأوسط بمعهد أميركان إنتربرايز فتقول إنه كان هناك خطأ إستراتيجي في تقدير قوة الحملة الجوية السعودية، وما إذا كان الحوثيون سيتضعضعون.

وتضيف زيمرمان -التي تعمل مع مشروع التهديدات الحرجة للمعهد- أن القادة السعوديين والإماراتيين افترضوا أن "هجماتهم في الحرب الخاطفة" ستجلب على الأقل الحوثيين نحو الاستسلام على طاولة المفاوضات، بيد أن ما يمكن ملاحظته هو أن عزم الحوثيين يتعزز أكثر.

ويقول التقرير إن إدارة ترامب تبنت منذ توليه منصبه قبل نحو 18 شهرا سياسة عدوانية بشكل متزايد ضد توسع النفوذ الإيراني بالشرق الأوسط وما وراءه، وإن هذه السياسة الأميركية اكتسبت زخما خاصا مع قرار الرئيس في مايو الماضي الانسحاب من اتفاق النووي الذي أبرمته القوى العظمى مع إيران عام 2015.

وحققت الصفقة النووية مليارات الدولارات لإيران من خلال تخفيف العقوبات مقابل مراقبة أوثق لأنشطتها النووية، غير أن قرار الانسحاب من الاتفاقية كان جزءا من إستراتيجية أكبر لإدارة ترامب لتقليص نشاط المليشيات المدعومة من طهران والذي ازداد بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

ويقول المحللون إن المبدأ الأساسي لنهج الإدارة هو تقديم دعم ضمني وصريح لكل الحلفاء الأميركيين الذين يقاتلون ضد وكلاء طهران مثل الحوثيين، بحسب "الجزيرة نت".