أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

لا يحظى الجميع بنهاية سعيدة..!

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 12-12-2017


لم أجد أفضل من استعارة اسم الرواية الطويل للكاتب الإماراتي محمد خميس، للتعبير عن حنقي تجاه بعض الممارسات الغريبة، التي أصبحت مثل نقاط المياه التي كانت تؤرق أحد أبطال الرسوم المتحركة، وتمنعه من النوم، حيث تستمر بالنقر على «تاوة» كان يضعها على رأسه، نقطة أو اثنتان في كل يوم مقبولة نوعاً ما، ولكن حين تتتابع النقاط، خصوصاً فوق رؤوس المنتمين لأمة نائمة، تنتظر تفسيراً سحرياً لأحد أحلامهم يقول لهم إنهم سيصحون من النوم في عام 2022، دون أي جهد يذكر من طرفهم، فإن استمرار النقاط التي تمنعك من النوم يجعل الحياة لا تطاق فعلاً.

ومن تلك النقاط تلك البطاقات التي أجدها صباح كل يوم على سيارتي، حين أخرج من العمل، لاشك في أنك قد رأيت تلك البطاقات الكثيرة، كل بطاقة تحمل حلماً جميلاً لم تصطده في شبابك.. ورقم هاتف، ووعداً بجلسة استرخاء، وتنتهي القصة.. لكن أن تذهب لاجتماع في دائرة حكومية، وتعود لتشاهد 17 بطاقة مختلفة الأنواع والأشكال، فالأمر تعدى النقطة، بل تعدى الخط الأحمر وأصبح سخيفاً.

ماذا لو أنك أغفلت إحدى هذه البطاقات على (الجامة).. فهل تريد أن تقنعني بأن «المعزبة» ستقتنع بأنها وُضعت على زجاج سيارتك، وأنت جالس في اجتماع في تلك الدائرة؟! هل ستكتفي بنظرة ثقة، أو أنها ستعيد فتح ملفك؟ وعليك أن تأتي بسبعة شهود كانوا معك في الاجتماع، و60 يميناً، وأن تحلف بأنك حتى لا تتقن اللغة الصينية.. وأخيراً تقول لك «المعزبة» إنك لو كنت محترماً لما استهدفك موزع «الكروت»!

... تعتقد بأن موزع «الكروت» لسبب أو لآخر يرى أن «موترك موتر زنديق»، فلا وجود لآية معلقة، ولا لمصحف على «التابلوه»، فاعتقد أنك هدف مناسب.. ولكن حين تنظر للأرض من حولك ترى أنه قد زرع الأرض «كروتاً».. منظر غير حضاري ولا أخلاقي.

لا شك في أن أصحاب الحل والربط قد حاولوا مع موزع «الكروت» وفشلوا، فهو يركب دراجة سريعة تشبه تلك التي كان يركبها موزع الصحف في لعبة «paper boy» واسعة الشعبية في الثمانينات على أجهزة «الأتاري»، وغالباً فإن تأشيرته «ترانزيت» لـ14 يوماً.. ولكن إذا فشلنا في محاصرة الموزع، فماذا عن المطبعة، منجم الأوراق نفسه؟! غرّموا صاحب المطبعة السخيفة المتخصصة.. احرقوا المزرعة نفسها.. فلن يجد موزع الزهور ما يقوم بتوزيعه، «تشبيه غير موفق»، ولكن المهم الفكرة، والفكرة دائماً في النهايات!