أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

ما هي خيارات حماس بعد تعثر "حكومة التوافق"؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-01-2015

لم تستلم حكومة التوافق الوطني الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، بالرغم من مرور أكثر من ستة أشهر على تشكيلها في الثاني من حزيران/ يونيو الماضي، بعد توقيع اتفاق للمصالحة في غزة بين حركتي "حماس" و"فتح" في 23 نيسان/ إبريل الماضي.

وفاقم عدم تسلم الحكومة مهامها؛ الأزمات التي يعاني منها القطاع، وعلى رأسها إعمار غزة وعمل المعابر والكهرباء والمحروقات، بالإضافة إلى عدم صرف رواتب موظفي حكومة قطاع غزة السابقة البالغ عددهم نحو 45 ألف موظف، وتعطل عمل الوزارات، وبخاصة وزارة الصحة، والمستشفيات.

وبحسب مراقبين؛ فإن هذه الأزمات وضعت حركة حماس أمام خيارات صعبة، ما دفع عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية إلى التصريح، خلال لقاء تلفزيوني بثته الثلاثاء (13|1) فضائية الأقصى، بأن "حكومة التوافق تتخذ من المراوغة والتنصل من المسؤولية شعارا لها".

التنسيق مع إيران

وقال الأكاديمي والخبير السياسي عبد الستار قاسم، إن "حماس ليس أمامها أي خيارات، طالما أنها تحشر نفسها في الزاوية، وتدير ظهرها لمن يمكن أن يدعموها".

وأضاف  أن حركة المقاومة الإسلامية "ارتكبت خطيئة عظيمة حينما باركت مؤتمر القاهرة للمانحين، الذي قاده وزير الخارجية الأمريكي جون كيري"، متسائلاً: "كيف تتوقع من الذين يعادونك ويسعون للقضاء عليك؛ أن يعيدوا إعمار غزة؟".

واقترح قاسم على المقاومة الفلسطينية وحركة حماس "التنسيق مع إيران للإعداد لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة في طهران"، مؤكدا أن أعداء "حماس" معنيون بأن تبقى في قبضتهم، ولا يرغبون في أن تشكل طهران لاعبا أساسيا في القضية الفلسطينية.

ورأى أن دعوة دول مثل الصين وفنزويلا وروسيا وإندونيسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا للمؤتمر المقترح، من الممكن أن يدفع في اتجاه تشكّل مواقف أكثر مرونة تجاه "حماس".

خيارات أخرى

وأكد ضرورة أن تقوم "حماس" والمقاومة الفلسطينية بـ"تطوير قوة الصواريخ التدميرية لكي يهابها الأعداء، وتشكل رادعا للاحتلال الإسرائيلي"، لافتا إلى أهمية "التنويع والابتداع في أساليب التهريب من خلال التعاون مع إيران، لأنها صاحبة خبرة طويلة في هذا المجال بسبب الحصار المفروض عليها منذ عام 1979".

وأضاف قاسم أنه "يجب التركيز على الاستفادة من الأنفاق رغم سعي السلطات المصرية إلى تدميرها"، مشددا على "وجوب سعي حركة حماس لفك الارتباط الاقتصادي الفلسطيني بالنظام المالي الإسرائيلي والعالمي".

من جانبه؛ قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور فايز أبو شمالة، إنه "بات من المؤكد أن حكومة التوافق لم تكن توافقية، وإنما هي إملاءات الرئيس محمود عباس على حركة حماس".

وأضاف  أن اتفاق المصالحة بين "فتح" وحماس"، اشتمل على إلزام الحكومة بـ"إنجاز المصالحة الداخلية، والتئام المجلس التشريعي والإطار القيادي لمنظمة التحرير، وهذا ما لم يحصل"، مطالبا حركة حماس باتخاذ موقف واضح من مسألة "التلاعب بمصير الشعب الفلسطيني"، على حد وصفه.

وأكد أن تحديد مستقبل قطاع غزة سيرسم معالم القضية الفلسطينية برمتها، مشيرا إلى أن على "حماس" أن تسعى لـ"خلق واقع جديد، يخلصنا من هذا الواقع الأسوأ، الذي سيؤدي استمراره إلى ضياع فلسطين وتثبيت أركان الدولة العبرية".

ودعا أبو شمالة إلى "تشكيل قيادة وطنية إسلامية موحدة، تأخذ على عاتقها القرار السياسي الفلسطيني، والاتصال بالدول العربية والمنظمات الدولية، وتعلن إسقاطها لسياسة عباس، وتأخذ على عاتقها الحراك في الضفة الغربية لمواجهة المستوطنين، وفي غزة لمواجهة الحصار".