أحدث الأخبار
  • 04:40 . الإمارات تدين بشدة اقتحام وسيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح... المزيد
  • 10:38 . الاحتلال يستهدف "المستشفى الميداني الإماراتي" وسط رفح وسقوط إصابات... المزيد
  • 10:33 . التربية: اجتياز اختبار الإنجليزي والرياضيات شرط معادلة شهادة الالتحاق بالجامعة... المزيد
  • 10:30 . الجيش الأميركي يعلن تصديه لثلاث مسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:29 . الشرطة الفرنسية تخلي جامعة السوربون المرموقة من متظاهرين متضامنين مع غزة... المزيد
  • 10:26 . "الأوراق المالية" تتيح الاستعلام عن الأرباح غير المستلمة... المزيد
  • 10:24 . "مجلس التعاون" يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف انتهاكات الاحتلال في غزة... المزيد
  • 10:23 . وزيرة بلجيكية تدعو أوروبا لوقف تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:20 . بروسيا دورتموند يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان... المزيد
  • 12:24 . بدعوى ارتكاب "جرائم حرب" في اليمن.. القضاء الفرنسي يرفض دعوى ضد مسؤولين إماراتيين وسعوديين... المزيد
  • 12:21 . أمير الكويت وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في غزة... المزيد
  • 11:23 . بعد موافقة حماس.. نتنياهو يجدد رفضه مقترح الهدنة ويتسمك بعملية رفح رغم التحذيرات الدولية... المزيد
  • 09:11 . الشرطة الألمانية تقمع محتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة برلين... المزيد
  • 09:05 . وكالة: الولايات المتحدة تحتجز عدة شحنات أسلحة لـ"إسرائيل" منذ أسبوعين... المزيد
  • 08:11 . بعد كارثة الفيضانات.. دبي تشكل لجنة عليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث... المزيد
  • 07:18 . القسام تعلن وفاة أسيرة إسرائيلية نتيجة إصابتها بقصف الاحتلال... المزيد

«مواقف»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 29-05-2017


بعد مرور سنوات عدة على تبني نظام المواقف المدفوعة، وتطبيقه في عدد كبير من أحياء ومناطق العاصمة أبوظبي، إلا أن حالة الاحتقان وعدم الرضا عن تعامل إدارة مواقف ومفتشيها مع جمهور المتعاملين، ما زالت قائمة، على الرغم من اللفتة التصالحية من الإدارة قبل فترة والمتمثلة في خفض قيمة بعض المخالفات التي كان مبالغاً فيها، وأدركتها متأخرة.

 يكاد يخلو بريدي يومياً من شكوى على «مواقف» التي نؤكد في كل مناسبة أهمية المشروع الحضاري الذي تنفذه في حسن إدارة وتنظيم المواقف، وساهم بالفعل في التنظيم، ولكن ظلت المعاناة تتواصل وتتفاقم، بسبب في أغلب الأحوال لا يد لصاحب المركبة فيها، فهناك مواقف محدودة لا تستوعب هذه الأعداد المتزايدة من السيارات. كما أن هناك وضعاً موروثاً لا دخل لـ «مواقف» فيه، يتمثل في تداخل السكني مع التجاري في المدينة بصورة تفوق ما نراه في أي مدينة، وذلك أحد مظاهر المعاناة وتزايد المخالفات. ففي منطقة كسوق مدينة زايد للخضراوات، المواقف محدودة، ورواد السوق كُثر، لا يجدون مكاناً، والسوق مفتوحة حتى الحادية عشرة ليلاً. وتتحول مواقفه إلى مواقف «سكان» ليجد مشترو خضراوات أو نعناع بدرهمين أنفسهم أمام مخالفة بخمسمائة درهم. وقبل أيام عادت سيدة من مخبز بعد أن ابتاعت خبزاً بخمسة دراهم، لتجد بانتظارها مخالفة من الوزن الثقيل لوقوفها في منطقة للسكان في الحوض المقابل لنادي الوحدة.

أما وضع سكان الأبراج التي تحيط بفلل في العديد من مناطق العاصمة، فجدير بالتوقف، ويتطلب الوضع حلولاً عملية مع تفشي ظاهرة الفلل المقسمة في المدينة.

ينقل أحد القراء معاناته من منطقة الخالدية، وتحديداً حوض يقع فيه مبنى بنك أبوظبي الوطني، فيقول: «هناك فلل مقسمة أبوابها من جهة البنك، لكل فيلا خمسة مواقف خاصة، ومثلها على الجهة الثانية، أي عشرة مواقف من الجهتين، وغالباً ما تكون خالية، ومع هذا يتم مخالفة سكان الأبراج لمجرد وقوفهم في «مواقف» الفلل، على الرغم من وجود التصاريح!!».

نتمنى من «مواقف» إظهار قدر من الشفافية، وهي تراجع حجم التظلمات التي تردها على المخالفات التي يحررها مفتشوها، ومعالجة الأسباب الحقيقية وراءها، فلا أحد يريد أن يخالف النظام الحضاري الجميل، ولكن أين الحلول والبدائل التي وفرتها «مواقف» بعد كل هذه السنين؟.