أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

فرانس برس: الإمارات تفضل نجل صالح والسعودية تفضل الإصلاح

وكالات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-12-2017


يرى محللون أن مقتل الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، بعد إعلانه استعداده لفتح صفحة جديدة مع السعودية، قد يؤجج "الحرب بالوكالة" في هذا البلد بين الرياض وطهران.

وقال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في صنعاء ماجد المذحجي، إن "مستقبل السياسة في اليمن تغير بشكل كلي، كان صالح أحد أهم المرتكزات فيها، لكنه انتهى الآن".

والسبت الماضي، قبل 48 ساعة من مقتله بأيدي المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، أعلن صالح أنه مستعد لـ"فتح صفحة" جديدة مع السعودية، في خطوة أشاد بها على الفور التحالف العسكري بقيادة الرياض الذي يحارب تحالف الحوثيين وصالح منذ عام 2015.

وأضاف المذحجي أنه بعد وصول النزاع إلى طريق مسدود، بعد 3 سنوات من سيطرة المتمردين على صنعاء، "أثار صالح آمالاً كبيرة في إنهاء سيطرة الحوثيين. وهذا لا يعني أن الناس يحبونه، لكنه شكّل فرصة لإنهاء ميليشيا تثير مخاوف".

وتابع الخبير أن انتشار مقطع الفيديو الذي يُظهر جثة صالح أدى إلى إحساس "الناس بالضيق؛ لأنهم شعروا بأن فرصة مهمة قد ضاعت".

"لا بديل عن صالح"

في رد فعلها الأول على مقتله، عبّرت السعودية عن أملها في "تخليص اليمن من الحوثيين الإرهابيين المدعومين من إيران".

وبدأت السعودية تدخلها العسكري لإعادة رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، اللاجئ في الرياض، إلى صنعاء. لكنه يفتقر إلى الكاريزما، كما أنه لا يحظى بإجماع في معسكره.

وفي هذا السياق، سيجد السعوديون صعوبة في العثور على رجل آخر مماثل لصالح، الذي حكم اليمن بين عامي 1978 و2012.

وأفاد تحليل لمركز صوفان بأنه "ليست هناك شخصيات سياسية يمنية يمكن مقارنتها من حيث التأثير والنفوذ".

وأضاف أن "نتيجة مقتل صالح في المدى القصير، يمكن أن تكون زيادة حدة المعارك بين القوى المحلية؛ ما قد يؤدي إلى مضاعفة التدخل الأجنبي"، وخصوصاً السعودي والإيراني.

وتعبر رندا سليم، من "ميدل إيست إنستيتيوت"، عن اعتقادها أن مقتل صالح يُبعد احتمالات التوصل إلى اتفاق إقليمي.

وتقول: "الجميع على المستويَين المحلي والاقليمي يريدون استمرار الجولات العسكرية بعض الوقت قبل أن يكونوا مستعدين للجلوس على طاولة المفاوضات".

وأوضح مركز صوفان أن التحالف المناهض للمتمردين، الذي تسيطر عليه السعودية والإمارات، قد يشهد اختلافاً حول الجهة التي سيتم التعامل معها في غياب صالح، مشيراً إلى أن السعوديين يفضلون حزب الإصلاح الإسلامي.

لكن سليم تعتبر أن الإمارات تفضل أحمد علي، الابن الأكبر لصالح الموجود على أراضيها.

وأعلنت إيران، من خلال الرئيس حسن روحاني، بعد مقتل صالح، أن اليمنيين سيجعلون "المعتدين" السعوديين يندمون على أفعالهم.

كما أشاد قائد الحرس الثوري، الجنرال محمد جعفري، بفشل محاولة "الانقلاب" ضد الحوثيين، الذين انفردوا بالسيطرة على العاصمة اليمنية بعد أن إزاحتهم من قِبل القوات الموالية لصالح.

وتقول سليم: "الشيء المؤكد هو أن اليمن يتجه نحو مزيد من النزاع، في ظل سعي جميع الأطراف إلى تغيير المسار لصالحهم". 

ولكن مراقبين يقولون إن الخلاف بين السعودية والإمارات على نجل المخلوع والإصلاح إنما هو خلاف صوري من جانب الرياض وهي في حقيقة الأمر متوافقة مع أبوظبي، بحسب المراقبين.