أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

وثيقة أردنية سرية: مصالحة الأسد تتضمن خروج القوات الأجنبية والحد من النفوذ الإيراني

بشار الأسد وعبدالله بن زايد
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-11-2021

بعد أيام من زيارة قام بها وزير الخارجية عبدالله بن زايد ولقاءه ببشار الأسد إلى دمشق، كشفت وثيقة أردنية وملحقها السري أن الهدف النهائي من الخطوات العربية للتطبيع مع دمشق هو خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من سوريا الذين دخلوا البلاد بعد 2011.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن الوثيقة تشير إلى انسحاب جميع القوات، ومن ضمن ذلك "انسحاب القوات الأمريكية والتحالف من شمال شرقي سوريا، بما في ذلك من قاعدة التنف الأمريكية قرب حدود الأردن والعراق".

وستأتي تلك الخطوة بعد سلسلة خطوات، وفق مقاربة "خطوة مقابل خطوة"، تشمل بداية "الحد من النفوذ الإيراني في أجزاء معينة من سوريا، مع الاعتراف بالمصالح الشرعية لروسيا".

ووفقاً للصحيفة فتشكل هذه الوثيقة "أساس الخطوات التي تقوم بها دول عربية تجاه دمشق، وشمل ذلك لقاء وزير الخارجية فيصل المقداد بتسعة وزراء عرب في نيويورك، وزيارات رسمية أردنية - سورية، واتصالات بين قادة عرب والرئيس بشار الأسد ولقاءه وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في دمشق الثلاثاء الماضي".

وأوضحت أن الجانب الأردني أعد هذه الخطة قبل أشهر، وناقشها الملك عبد الله الثاني مع الرئيسين الأمريكي جو بايدن في واشنطن في يوليو، والروسي فلاديمير بوتين في أغسطس الماضي، ومع قادة عرب وأجانب.

وتضمنت الوثيقة، التي تقع مع ملحقها في ست صفحات، مراجعة للسنوات العشر الماضية وسياسة "تغيير النظام السوري"، قبل أن تقترح "تغييراً متدرجاً لسلوك النظام السوري بعد الفشل في تغيير النظام".

وزيارة عبد الله بن زايد للأسد، يوم الثلاثاء الماضي، هي الأولى لمسؤول إماراتي رفيع منذ العام 2011.

وقوبلت زيارة عبدالله بن زايد لدمشق ولقائه الأسد، بانتقادات حادة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، التي تفرض عقوبات صارمة على النظام السوري، تشمل الكيانات الدولية المتعاملة معه.

وتفرض الولايات المتحدة عقوبات عدّة على سوريا أبرزها قانون قيصر الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي ويفرض عقوبات على كل شركة وشخص يتعامل مع نظام الأسد.

وقطعت أبوظبي في فبراير 2012 علاقتها الدبلوماسية مع دمشق، بعد نحو عام من اندلاع الثورة السورية السلمية التي واجهتها قوات الأمن بالقمع. وفي نهاية العام 2018، استأنفت العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي.