أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

فائزون ومحكمون للجائزة العالمية للرواية العربية يطالبون بوقف التمويل الإماراتي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-08-2020

أطلق عدد من الكتاب الفائزين بالجائزة العالمية للرواية العربية (آي باف) ورؤساء وأعضاء لجان تحكيم وأعضاء مجلس أمناء سابقين نداء لإيقاف التمويل الإماراتي للجائزة ردا على اتفاق تطبيع العلاقات بين أبوظبي وإسرائيل.

ومن بين الموقعين على النداء، إبراهيم نصر الله الفائز بالجائزة عام 2018 وربعي المدهون الفائز بالجائزة عام 2016 ومريد البرغوثي رئيس لجنة التحكيم لعام 2015، وكذلك محمد بنيس من المغرب وإلياس خوري من لبنان وفواز حداد من سوريا وهدى النعيمي من قطر.

وقال الموقعون الذي بلغ عددهم نحو عشرين كاتبا وناقدا معظمهم فلسطينيون”ندعو مجلس الأمناء الحالي إلى تحمل مسؤوليته الثقافية التاريخية في حماية الجائزة عبر إنهاء التمويل الإماراتي، وذلك حفاظا على مصداقية الجائزة واستقلاليتها“.

وأضافوا ”إذا لم يُتخذ في هذا الظرف الدقيق قرار شجاع يكرس استقلالية الجائزة، فعلى مجلس الأمناء أن يستعد من الآن لأسوأ السيناريوهات التي قد تعصف بالجائزة ووضعها الاعتباري، وتبدد رصيدها التاريخي وتنال من مكانتها في الوجدان الثقافي العربي“.

ولدت فكرة الجائزة التي انطلقت في أبوظبي عام 2007 خلال لقاء جمع ناشرين من الشرق والغرب. وتأسست على غرار البوكر البريطانية حيث تم التواصل مع مؤسسة بوكر التي رحبت بتقديم المشورة حول طريقة التنظيم وتشكيل مجلس الأمناء فيما جاء الدعم المالي من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

وقال الصحفي والناقد اللبناني بيار أبي صعب أحد الموقعين على نداء وقف التمويل الإماراتي للجائزة وعضو لجنة تحكيم الدورة السابقة لرويترز يوم الخميس ”الموقعون على النداء جاءوا من اتجاهات ومواقع متباينة وربما مختلفة تماما، لكن هذا موقف أخلاقي وموقف مهني“.

وأضاف ”الجائزة اليوم أمام حرج، لأن ممولها هو دولة الإمارات، ورغم إنه كان ممولا داعما دون شروط أو فرض قيود لكن اليوم صار فيه حرج كبير وصارت الجائزة أمام تحد كبير لأنها أصبحت تمول من دولة عربية موقعة على بياض مع العدو وفجأة سامحت القاتل وأقامت معه تحالفا، وهذا بالنسبة لأكثرية المثقفين والمبدعين وأكثرية الشعب العربي، بعيدا عن الأنظمة، بتعتبر خيانة، بتعتبر استسلام“.

وتابع قائلا ”نقاشنا ليس سياسيا مع الإمارات، نقاشنا هنا عن الجائزة وإنقاذها وتحييدها، حماية هذا الصرح الأدبي الذي حفر لنفسه مكانة بكل العالم العربي، حتى لا يقع بالرمال المتحركة لهذا الموضوع الذي يقسم العرب“.

وكان اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أصدر بيانا يوم الأربعاء استنكر فيه ”لغة التشكيك في معاهدة السلام التي وقعتها دولة الإمارات مع إسرائيل“.

وقال الاتحاد في بيانه إن ”ما صدر من أصوات نشاز ومعارضة لمعاهدة السلام ما هي إلا أصوات لا تمثل الواقع“.

وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس الجاري، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.

كما تطالب بأن تعتمد أي عملية تطبيع للعلاقات على مبدأ "الأرض مقابل السلام"، المنصوص عليها في المبادرة العربية لعام 2002، وليس على قاعدة "السلام مقابل السلام"، التي تنادي بها إسرائيل حاليا.