أحدث الأخبار
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد

غشاشون.. لكنهم صريحون!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 04-03-2020

في كتاب «صياد القصص» جاءت هذه الحكاية التي يمكن أن تكون مجرد حكاية خيالية أوردها الكاتب ببراءة، كما يمكنها أن تكون حقيقية أدرجت على سبيل الالتقاطة الذكية من الكاتب كي يقول تحت حمايتها ما يريد!

عنوان الحكاية «غشاشون لكنهم صريحون»! تسألون من هم؟ ينطبق الحال على كثيرين ممن حولنا، ممن نراهم يومياً، ممن يؤثرون فينا وفي أفكارنا، فهم في كل مكان، لكن ما الذي لفتكم أكثر في الأمر: أنهم غشاشون؟ أم كونهم غشاشين وصريحين في الوقت نفسه؟ لنقرأ الحكاية أولاً.

إليكم الحكاية:

في 14 أبريل 1997، نشرت مجلة «سبورت المصورة» استطلاع رأي أشرف عليه أحد الأطباء المشهورين يدعى بوب غولدمان، حول موضوع المخدرات / المنشطات الرياضية الأولمبية! وقد ضمنت المجلة إغفال ذكر أسماء الرياضيين الذين قالوا الحقيقة دون خوف من النتائج.

كان السؤال: هل تتقبل تلقي مادة محظورة إذا ما ضمنوا لك أنه لا يمكن لأي رقابة أن تكتشفها وأنك ستكسب كل البطولات؟

أجاب بنعم: 159 رياضياً

وقال لا: 3 رياضيين فقط!

تستدعي ذاكرتكم الآن الكثير من المواقف والأشخاص والحوارات التي أدرتموها كثيراً مع أبنائكم، طلابكم، أصدقائكم، حول مفارقة: ما نعلنه أمام الآخرين وما نحن مستعدون لفعله في الخفاء!

يستدعي بعضكم ذكرى ذلك النقاش حول الأخلاق الرياضية التي سرعان ما تتبخر في ظروف الفوز والخسارة، المناقبية بين زملاء العمل، الذين يديرون أنماطاً غير متوقعة من الوشايات والدسائس ضد بعضهم، بينما يرفعون في العلن شعارات أخلاقية من العيار الثقيل، تأمل تلك النتيجة: 3 من 162 رياضياً رفضوا تعاطي المنشطات مهما كان المقابل، بينما سقط 159 في الفخ! عن أي أخلاق رياضية نتحدث؟