أحدث الأخبار
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد

بطلة كل الحكايات

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 13-02-2020

المرأة في حياة الأدباء والفنانين والشعراء، لم تكن كأي أنثى في حياة أي رجل، ذلك أننا بالبحث في حياة المبدعين سنجد المرأة، سواء كانت أماً أو جدة أو زوجة أو حبيبة، تقف في مركز الدائرة وتلوّح بثقة، كمن تقول: من هنا، من عندي انبثقت وتأسست عبقرية ذلك الكاتب أو الشاعر أو الفنان، أو حتى بطل الأسطورة.

فكم من أسطورة كانت محركة أحداثها وحائكة قماشتها امرأة، وهنا تحضر للذاكرة حرب طروادة، حيث لعبت الأساطير والآلهة دوراً في صياغة الأسطورة، تلك الأسطورة التي تخلد حرباً شرسة لم تبقِ ولم تذر والتي كان سببها هروب الأميرة هيلين من قصر زوجها في إسبرطة إلى قصر الأمير باريس في طروادة!

في حياة ماركيز كانت جدته هي صانعة خيالاته الأولى، هي تلك المرأة العجوز الأسطورية التي ملأت خزان ذهنه بالحكايات والخرافات وقصص الأشباح مذ كان طفلاً في الخامسة، يجلس في أحضانها في تلك الليالي المدارية الخانقة في كولومبيا، حيث تختلط روائح الغابات بأصوات الجنادب فيعلو صوت الجدة وهي تقص على حفيدها غابرييل ما سوف يتحول إلى ذخيرة حية ستنفجر روايات وقصصاً بلا نهاية.

وعندما كبر وأحب مرسيدس وتزوجها، واحتملت كل عذابات الفقر وجنون الكاتب فيه، تمنت حين أنهى «مئة عام من العزلة» أن تكون رواية جيدة تنهي عذاباتهما الحياتية، لقد اضطرت لبيع كل شيء لتعينه على الكتابة، وحتى حين أراد أن يرسل الرواية للناشر لم يكن لديه ثمن الشحن، ما جعل مرسيدس تبيع خاتم زواجها لتعطيه إلى ماركيز كي يرسل الجزء المتبقي من الرواية، دون أو يخطر ببال ماركيز أن هذه التضحيات سوف تمنحه أرفع جائزة على الإطلاق «نوبل»!