أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

"فوربس" تشكك بالتزام أبوظبي بمعايير السلامة في مفاعلاتها النووية وتكشف فسادا في التنفيذ

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-01-2020

ما مدى أمن وسلامة محطة الطاقة النووية الإماراتية؟ سؤال طرحه دومينك دادلي في مجلة “فوربس”، وأشار في بدايته لخطاب ألقاه قبل أيام في أبوظبي سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير الدولة في حكومة الإمارات ورئيس شركة النفط الوطنية (أدنوك)، تحدث فيه عن محطة الطاقة النووية التي ستبدأ بتوفير الطاقة للشبكة الكهربائية لأول مرة في وقت لاحق من هذا العام.
وكان الجابر يتحدث ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطاقة المستدامة.
ويقول دادلي إن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تقوم ببناء أربعة مفاعلات نووية متشابهة في موقع البراكة بمنطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، ويقارب العمل فيها على الانتهاء. وعندما يبدأ تشغليها فستنتج 5.6 غيغا واط من الطاقة الكهربائية.
ويرى الكاتب أن بناء المفاعلات النووية مثير للجدل في أنحاء مختلفة من العالم، ولكنه أكثر جدلا في منطقة الخليج حيث تقع في قلب العاصفة الجيوسياسية مع إيران. ورغم هذا فإن عددا من دول المنطقة تحاول بناء محطات طاقة نووية مثل الإمارات والسعودية، وعادة ما يثير هذا مخاوف من انتشار الطاقة النووية وتدمير البيئة.
ويرى الكاتب تطمينات الجابر حول سلامة الطاقة النووية في الإمارات إلا أن كلامه لم يقنع الكثيرين.
وأثار بول دورفمان، مؤسس مجموعة الاستشارات النووية (نيوكلير كونسالتينغ غروب)، عددا من الأسئلة حول سلامة وأمن وآثار المحطة على البيئة والتي تبنيها الإمارات بمشاركة مع شركة الطاقة الكهربائية الكورية (كيبكو)، وهي فرع من شركة الطاقة المائية والذرية الكورية.
وفي تقرير صدر في  ديسمبر بعنوان “طموحات الخليج النووية: مفاعل جديد في الإمارات العربية”، أشار إلى تصدعات مباني الاحتواء في المفاعلات الأربعة، حيث تم تعليق العمل فيها حتى يتم إصلاح الصدوع. وتعرضت الشركة الكورية البانية للمفاعل لفضيحة من خلال استخدام أجزاء مزيفة في المفاعل الكوري، وهناك خلاف بين الكوريين ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية بشأن استبدال العمال.

وأشار دورفمان إلى أن تصميم المفاعل المستخدم في البركة لا يحتوي على ملامح إضافية مثل ملامح احتواء للمفاعل أو الغلاف الحامي للمفاعل حالة انصهاره ومنع تسرب المواد النووية، وهي “ملامح مهمة للتصميم يتوقع وجودها في كل المفاعلات النووية في أوروبا”. وملامح تصميم هذه تمنع من تسرب الإشعاعات النووية في حالة تعرضت المفاعلات لحادث أو هجوم مدبر. ولا يمكن استبعاد الهجمات خاصة أن المتمردين الحوثيين زعموا في السابق أنهم استهدفوا موقع البركة، فيما تعرضت المنشآت النفطية السعودية لهجوم كبير العام الماضي. ولو تعرض المفاعل لهجوم أو حادث فإنه سيترك تداعيات كبرى على السكان المحليين.

وتؤكدالإمارات أن مفاعلها النووي آمن، ولكنها لم ترد على أسئلة الكاتب للتعليق على مقاله. 

ويقول الكاتب إن الشركة الكورية كيبكو لم توقع إلا عقدا مع الإمارات، وهذا ليس مدهشا في ضوء الجدل الذي أثير حولها. وقال دورفمان: “عقد الإمارات مع كوريا الشمالية يظل العقد الوحيد، حيث لم تكن كيبكو وشركة الطاقة المائية النووية الكورية قادرة على تكرار العقد مع أبو ظبي في أماكن أخرى رغم مبادرات من ليتوانيا وتركيا وفيتنام وبريطانيا”.