أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

العاهل السعودي يعين أميراً من العائلة الحاكمة وزيرا للخارجية خلفاً للعساف

وزير الخارجية السعودي الجديد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-10-2019

أعلن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز تعيين فيصل بن فرحان وزيرا للخارجية، خلفا لإبراهيم العساف الذي لم يكمل عامًا واحدًا في تولي حقيبة الخارجية بالمملكة.

والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود (45 عاما) شغل منصب سفير بلاده لدى ألمانيا، منذ فبراير الماضي، كما شغل منصب كبير المستشارين في سفارة بلاده لدى الولايات المتحدة الأمريكية سابقا، وعضوا في مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية منذ أكتوبر 2017.

وبن فرحان (مواليد 1974، في مدينة فرانكفورت) ويجيد اللغة الألمانية، وذكرت صحيفة "تاغس شبيغل" البرلينية، في مارس الماضي، أنه مقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ولديه خبرة 15 عامًا في مجال التسليح.

ووزير الخارجية الجديد هو الدبلوماسي السعودي صاحب التصريحات الأكثر حسمًا ضد إيران مؤخرا، إذ نقل إعلام سعودي، في سبتمبر الماضي، قوله بإن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة للرد على طهران"، تعقيبا على استهداف اثنتين من منشآت النفط بأرامكو السعودية.

وتابع تصريحاته، التي أدلى بها لإذاعة دوتشلاند فونك الألمانية، بأن "أيًا كانت الجهة التي انطلق منها الهجوم فإن إيران تقف بالتأكيد وراء ذلك، حيث إنها قامت بتصنيعها (الصواريخ) ولا يمكن إطلاقها دون مساعدة إيرانية".

كما حذّر طهران من التمادي في عدوانها ضد بلاده، قائلًا: "الهجوم الأخير يعتبر هجوما على الاقتصاد العالمي. يجب على إيران تحمل المسؤولية وإدراك أنه لا يمكن لها أن تتمادى في عدوانها".

وعادة ما تحتفي وسائل إعلام محلية بالمملكة، بفيصل بن فرحان، إذ لقبته صحيفة "عكاظ" السعودية، عقب قرار تعيينه بـ"سياسي الظروف الصعبة"، وقالت إن تعيينه كسفير للبلاد في ألمانيا جاء تأييدا للجهود السياسية والدولية التي بذلها الأمير السعودي خلال السنوات الماضية.

وقبل 8 أشهر، ألمحت منظمات غير حكومية تعمل في برلين، عن وجود تحركات شعبية للحيلولة دون تعيين فيصل بن فرحان سفيرا لبلاده في ألمانيا، نظرا "لضلوعه في حادث مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده بإسطنبول في أكتوبر2018".

وقالت مؤسسة معنية برصد تفاعلات قضايا الشرق الأوسط في أوروبا تدعى "المجهر الأوروبي"، في بيان آنذاك، إن عدة منظمات (لم تسمها) طالبت الرئيس الألماني فرانك شتانماير، بمنع قبول قرار السعودية تعيين فيصل بن فرحان كسفير لبلاده في برلين.

وأوضحت أن فيصل بن فرحان "متورّط ضمن موجة الجدل المستمر منذ شهور حول دور السفارة السعودية في واشنطن في عملية استدراج خاشقجي واغتياله داخل قنصلية بلاده في إسطنبول (..) عندما كان يشغل منصب كبير المستشارين في سفارة بلاده لدى أمريكا".

وتابعت: "كل من ورد اسمه في التحقيقات المتعلّقة بقضية قتل خاشقجي واستهداف المعارضين السعوديين في الخارج من أمراء ودبلوماسيين سعوديين، هم شخصيات غير مرغوب بها في الدول الأوروبية".

وقتل خاشقجي، في أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، في قضية هزت الرأي العام الدولي.

وبعد 18 يوما من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتله داخل القنصلية، إثر "شجار" مع أشخاص سعوديين، وأوقفت 18 مواطنا ضمن التحقيقات، دون كشف المسؤولين عن الجريمة أو مكان الجثة. -