أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

الشك.. إلى أين؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 16-10-2019

الشك.. إلى أين؟ - البيان

الفيلم الأمريكي الشهير «الشك» واحد من أفضل ما قامت ببطولته الممثلة الشهيرة ميريل ستريب.

تزامنت أحداثه مع مجموعة من التطورات الحاسمة في حياة الشعب الأمريكي مثل: بدايات حرب فيتنام، وانتشار حركة الحقوق المدنية، وبدء عملية الدمج العنصري في المجتمع الأمريكي، وتطبيق الإصلاحات التي نادى بها الفاتيكان، الأهم أن وقائع قصة الفيلم حقيقية فعلاً، ووقعت بعد عام من اغتيال الرئيس جون كنيدي، الذي ما زالت عملية اغتياله واحدة من أكبر ألغاز السياسة الأمريكية!

لننظر كيف بدأت أحداث هذا الفيلم الذي رُشح لعدد كبير من الجوائز، وصدر عام 2008، لقد كان مشهد البداية هو المشهد الرئيس الذي لا يمكن لذاكرة أي مشاهد أن تنساه مهما طال الزمن، مشهد قاعة الصلاة حيث يقف القس فلين يعظ المصلين الذين بدورهم كانوا يجلسون في صمت مطبق وخشوع تام.

أول ما يبدأ به هو توجيه هذا السؤال للحاضرين: ما الذي تفعلونه حين لا تكونون متأكدين؟

زرع الشك في قلوبهم داخل الكنيسة، وترك في قلوبهم قصة زادتهم رعباً، حول من يشك في الآخرين ويطلق الشائعات حولهم اعتماداً على شكوكه لا أكثر؟ قصّ عليهم حكاية المرأة التي سألت عن إمكانية الخلاص من إثم الشك في الآخرين، حيث طلب منها القس أن تذهب إلى سطح بيتها في يوم عاصف، تشق وسادة ريش، وتنثر محتوياتها مع العاصفة، ثم تحاول ثانية أن تلتقط كل الريش الذي نثرته، فإن نجحت فلتحضر للقس! فساعتها ستعرف أن بإمكانها أن تنجو من آثار الشك!

قصة الفيلم بسيطة في شكلها الخارجي، لكنها ترمز إلى المأزق الأخلاقي الذي يضعنا فيه شكنا بتصرفات الآخرين، وتأويلنا الأخلاقي لهذه التصرفات، وتدميرنا لهؤلاء الناس اعتماداً على تلك التأويلات، لا يقودنا الشك لأي مخرج، ولا ينقذنا أبداً، وهذا ما انتهى إليه الفيلم الذي لم يقدم لنا إجابة شافية عن السؤال الذي خلق الأزمة وعصف بحياة أبطال الحكاية: من اعتدى على الطفل؟ القس صاحب الموعظة، أم زميله، أم أنه لم يتعرض للاعتداء أصلاً؟