أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

ما قبل.. وبعد

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 03-09-2019

تتواصل الأصداء الشعبية المتفاعلة مع «رسالة الموسم الجديد» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي ستؤسس لعهد جديد من الأداء الحكومي لما قبل وبعد الرسالة التي تنطلق من رؤية قيادية، وتلامس قضايا على صلة بكل مواطن ومقيم، وتعزز مفهوم المتابعة الميدانية للمسؤول كل في المرفق الذي يعنيه.

 وما تشكيل لجنة برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لتفعيل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلا صورة من العزم والتصميم على إعادة صياغة الحقبة المقبلة من الأداء الحكومي.

رسالة حملت في مضامينها السامية كل الشفافية المطلوبة للارتقاء بالأداء وخدمة الناس، وهي تودع تلك النظرة التقليدية للبعض في مواقع المسؤولية مما يرون أن الابتعاد عن مكاشفة الناس وعدم تقديم المعلومة الصحيحة في وقتها المناسب هو أسلوب فعال لضمان النجاح في عمله. وهو أسلوب لم يعد يجدي في زمن المعلومة السريعة وانتشار مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي التي تجاوزت في تأثيرها وسرعتها برامج البث المباشر في وسائل الإعلام التقليدية.
من هنا جاء كذلك التوجيه السامي لمكتب الاتصال الحكومي بالأمانة العامة لمجلس الوزراء «بمتابعة كل وسائل البث المباشر والتواصل والتأكد من تجاوب الجهات الاتحادية مع استفسارات المواطنين ومطالبهم». توجيه يبدد تلك العقلية السائدة بعدم قبول النقد والتفاعل مع ملاحظات أفراد المجتمع حول أداء هذه الجهة أو تلك.
واليوم على سبيل المثال عندما تنهال الانتقادات على وزارة التربية والتعليم مع بدء العام الدراسي، فهي ليست انتقادات شخصية للوزير أو الوكيل والوكلاء المساعدين وإنما انتقاد لجهة تنفيذية قصرت مثلا في تمكين الطلاب للوصول لنتائجهم أو إجراء امتحاناتهم أو الانتظام في مقاعدهم الدراسية. 

أخطاء أفراد وجهات يجد الوزير أو المسؤول الرفيع عنها نفسه وجهاً لوجه أمام تلك الانتقادات الواسعة، والتي تنسحب بعد ذلك على كل المنظومة والسياسات العامة واستراتيجيات الوزارة برمتها. 

لذلك جاءت تأكيدات صاحب الرؤية والرسالة على أن مكان المسؤول هو الميدان والزيارات الميدانية للمرفق الذي يتحمل مسؤوليته، فالشكاوى والملاحظات لا تأتي من فراغ، وهي بعيدة عن تناول معدي التقارير الوردية وأصحاب نظرية « ليس بالإمكان إبداع أكثر مما كان» ممن يفتقدون للحد الأدنى من الطموح والابتكار.