أحدث الأخبار
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد

وثائق تزعم تجنيد "حميدتي" مرتزقة لأبوظبي وإرسالهم إلى ليبيا واليمن

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-07-2019

زعمت وثائق نشرتها وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية، أن الإمارات تستخدم الأجواء السودانية في نقل مئات المرتزقة الذين جنّدهم محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب رئيس المجلس العسكري بالسودان، من القبائل العربية بدارفور وبعض الدول الأفريقية المجاورة، وإرسالهم إلى ليبيا واليمن عبر إريتريا.

وذكرت الوثائق أن أبوظبي طلبت الحصول على تصريح دبلوماسي لطائرتين من نوع (C130+G17)، التابعتين للقوات المسلحة الإماراتية للعبور والهبوط بمطار الجنينة غربي السودان.

وذكرت وثيقة "رسالة من سفارة الإمارات في الخرطوم للسلطات السودانية"، أن مهمة الطائرتين ستكون نقل "ركاب" وصفتهم الرسالة بالقوة السودانية، وطلبت شهراً لإنجاز المهمة، يبدأ من تاريخ 1 يونيو الماضي إلى 30 من الشهر ذاته.

وحددت رسالة السفارة الإماراتية بالخرطوم خط سير الرحلة المذكورة من عصب في إريتريا إلى الجنينة بالسودان ذهاباً، ومن الجنينة إلى عصب في إريتريا عودة، ما يعني أن نقل العناصر المقاتلة سيكون من دارفور السودانية لعصب الإريترية.

وفي رسالة أخرى طلبت تلك السفارة من السلطات المعنية الحصول على تصريح دبلوماسي لطائرتين من نوع (C17) تابعتين للقوات المسلحة الإماراتية للعبور والهبوط بمطار الخرطوم، خلال عبورهما لنقل "ركاب وحمولات متفرقة" من الخرطوم إلى خروبة في ليبيا.

وطلبت السفارة مهلة 24 ساعة لإنجاز هذه المهمة، خلال فترة زمنية تبدأ من 25 مايو الماضي إلى 26 من الشهر ذاته.

وذكرت أن خط سير الرحلة سيكون من مطار أبوظبي إلى مطار الخرطوم، ثم إلى مطار الخروبة الليبي، ثم إلى مطار أبوظبي من جديد مروراً بالعاصمة المصرية القاهرة.

كما كشفت الوثائق أن حميدتي قام خلال الأيام الماضية -عبر وحدة خاصة من قوات الدعم السريع- بتجنيد نحو 450 شخصاً لصالح الجيش الإماراتي من القبائل العربية بدارفور، والتي لها تداخل مع دولتي تشاد والنيجر.

وتفيد ذات الوثائق بأن المعنيين جرى اختيارهم وفق صفات وسمات محددة، بحيث يكونون من أصحاب البشرة الفاتحة ويتحدثون العربية.

ووفقاً لذات المصادر فإنه تم تجميع تلك العناصر داخل السودان، ثم ترحيلهم بعد ذلك بطائرات خاصة من الجنينة غربي السودان لتلقي التدريب العسكري بواسطة شركة "بلاك ووتر" الأمريكية.

وينحدر هؤلاء المقاتلون من القبائل العربية في دارفور وتشاد والنيجر، وتخطط أبوظبي لمنحهم الجنسية الإماراتية ودمجهم في الجيش الإماراتي؛ بهدف "الاستفادة منهم في المهام القتالية في الخارج خاصة في اليمن".

وذكر الموقع أن العدد المقترح الآن للتجنيد من هذه القبائل العربية لصالح الجيش الإماراتي هو 3 آلاف مقاتل، على أن يخضعوا لتدريب عسكري في دولة جيبوتي.

كما سيخضعون أيضاً لدورات خاصة بتدريس عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي بشكل خاص، والخليجي بشكل عام، كما سيتم إخضاعهم لدورات في اللغة العربية واللهجة الإماراتية، ودورات أخرى متخصصة في اللغة الإنجليزية، وذلك بغرض دمجهم في المجتمع والجيش الإماراتي.

ولم نتمكن من التأكد من صحة هذه الوثائق المتداولة، كما لم تعلق الجهات الرسمية في الدولة على ذلك. 

Image title

Image title