أحدث الأخبار
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد

عصابة «البطاقات»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 04-04-2019

صحيفة الاتحاد - عصابة «البطاقات»

نهنئ شرطتي أبوظبي وعجمان لسرعة القبض على عصابة من 24 آسيوياً تخصصوا في إزعاج الناس باتصالاتهم لاستدراجهم لجوائز وهمية على مدى الفترة الماضية. والتي للأسف كان بعض أفراد الجمهور ينساق وراءها من دون أن يساوره الشك في الفوز بجائزة في سحب لم يشارك فيه أصلاً!
أقول ونحن نهنئ الشرطة بهذا الإنجاز نتمنى أن نسمع قريباً سقوط عصابة «لقد تم وقف بطاقتك»، وتوقفت أمام جرأة هذه العصابة وهي ترسل رسائلها من أرقام هواتف محلية عبر «الواتساب» وقد وضعت شعارات معظم بنوك الدولة، على طريقة «اختر ما تشاء»، وهذا أول تصرف غبي منهم.
قبل أيام كان بقربي أحد الزملاء ممن استلموا مثل هذه الرسالة التي وصلتني، فقررنا الاتصال بالرقم ليرد علينا شخص بالإنجليزية بلكنة آسيوية، فتظاهرنا بعدم معرفة لغة غير العربية ليحيلنا لآخر يتحدث العربية بركاكة طالباً سرعة تزويده بأرقام بطاقاتنا المصرفية، وعندما سألناه عن الجهة التي يمثلها رد بكل جرأة «سنترال بنك»!
أي جرأة بلغت بأمثال هؤلاء للإيقاع بضحاياهم الذين قد يصدقونهم ويسقطون في شباكهم، وهم يتحدثون من أرقام هاتفية محلية، ولا تعرف كيف وصلت إليهم، بينما الفرد منا تطلب منه شركتا الخدمات الهاتفية تقديم بطاقة الهوية عند إجراء أبسط معاملة لديهم! وعندما تحاول الاستفسار من الشركتين عن السر لا تسمع إجابات مقنعة على الإطلاق.
هذه العصابات الإجرامية «الهاتفية» التي تتساقط لن تكون الأولى ولا الأخيرة إذا لم يتم تشديد وتغليظ العقوبات وإبعادهم عن البلاد. ويبدو أن «الصيد السهل» والعائد الكبير مع العقوبات غير المشددة يغريهم على التمادي ومواصلة هذا النشاط الإجرامي، والدليل تناسلها وتكاثرها كالفطر واستمرار اتصالها ونصب شباكها حول الضحايا الذين ينساقون وراءها من دون أن يتريثوا، وكأنما كل حملات التوعية والتحذيرات، التي تطلقها أجهزة الشرطة على مدار العام وفي مختلف المناسبات لا تصل إليهم ولا يستفيدون منها.
نأمل أن نسمع إجابات شافية من مشغلي «الاتصالات» لدينا حول كيفية حصول أفراد «عصابات الجوائز» و«البطاقات» والتي تتيح لهم التحرك بحرية والاتصال بالناس حتى سقوطهم بيد العدالة، وهي تساؤلات مطروحة منذ ظهور هؤلاء الذين يتفننون في ابتكار الجوائز والمناسبات والسحوبات، بحيث لا يتركون مناسبة إلا ويعلنون عن أنفسهم من خلالها ليصطادوا ضحية تحلم بالثراء السريع وبالملايين حتى وإن كان بكذبة واتصال من محتال مجهول.