أحدث الأخبار
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد

"حاذر" من "حاذر"

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 27-02-2019

صحيفة الاتحاد - "حاذر" من "حاذر"

قبل عدة سنوات استعانت الجهات المختصة في أبوظبي بخبير عالمي اصطحب إعلاميين وممثلي بعض الجهات في جولة سيراً على الأقدام، ليُعرفهم بأن طرق أبوظبي غير صديقة للمشاة. نتيجة نعرفُها جَميعاً ونلمسها عندما نترجَّل من سياراتنا، جراء أمور عدة، نلمسها ولم تكن في حينها بحاجة لاستقدام خبير من على بعد آلاف الأميال ليعرفنا بها، مع ما يعنيه من تكاليف. وبررت الجهة الداعية الخطوة بأنها لاجتذاب الاهتمام والأضواء.
تبرز أمامي هذه الواقعة بصورة يومية تقريباً كلما مررت في شارع سلطان بن زايد الأول (المرور) بنقطة عبور مشاة «رمادية» بمعنى أنها قانونية وغير قانونية، إذ إن هناك خطوطاً لعبور المارة لكن بدون إشارة ضوئية منظمة أو مدخل ومخرج للعبور كما في الأماكن المعتمدة. وفي كل مرة يضع المشاة أيديَّهم على قلوبهم وهم يغامرون بالعبور من مثل هذه النقطة وغيرها من النقاط «الرمادية»، حيث يضطر بعض سائقي المركبات للتوقف بينما لا يلتزم بالوقوف آخرون «متهورون» وغير ملتزمين -لأنهم يعتبرونه غير إلزامي في مثل تلك النقاط.
حالياً تختبر شرطة أبوظبي أجهزة «حاذر» التي وضعت جهازين منها بصورة تجريبية «لتقييم فاعليتهما في ضبط التقاطعات الخاصة بالمشاة، وإعطاء الأولوية لهم في المناطق المخصصة لذلك، حيث يعمل الجهاز من خلال برامج الذكاء الاصطناعي». وتستخدم هذه الأجهزة للمرة الأولى في المنطقة للحد من حوادث دهس المشاة على التقاطعات. والجهاز -كما قالت الشرطة- «عبارة عن منظومة مزوّدة بشاشة عرض في الاتجاهين، إحداهما للمركبات القادمة باتجاه ممر عبور المشاة، والأخرى للمشاة، وكاميرتين، الأولى لقراءة لوحات المركبات، والثانية للتحليل المرئي، وتوفر وحدة معالجة مركزية لمراقبة ممر عبور المشاة ومحيطه». وذلك في إطار مبادرات ومشاريع شرطة أبوظبي لإنشاء 39 إشارة ضوئية، وتطوير ممرات المشاة، وإنشاء جسور معلقة، ورصد الأماكن التي تكثر فيها حوادث الدهس، ومخالفات قطع الطريق من المشاة، تنفيذاً لاستراتيجيتها في «جعل الطرق أكثر أماناً». ولكن الاختبارات طالت والتجارب تتواصل بينما الميدان بحاجة لتحرك سريع ونحن نرى مثل هذه الممارسات التي أشرت إليها كنقطة العبور تلك على شارع المرور. حتى بعض الجسور المعلقة التي أقيمت على عجل، وأنفاق المشاة مثل النفق الموجود قبالة «حامد سنتر» غير صديقة لمستخدمي الكراسي المتحركة. وحتى تنفذ مشاريع «حاذر» نقول للجميع «حاذر» وسلامتكم.