أحدث الأخبار
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد

اندماج.. وكفاءة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 05-02-2019

صحيفة الاتحاد - اندماج.. وكفاءة

تفاءلنا باندماج بعض المصارف والجهات على أمل تحقيق الغاية السامية من الخطوة، والتي تتلخص بتقليل النفقات وتوحيد الجهود لتقديم خدمات بكفاءة عالية وإسعاد المتعاملين معهم. ولكن للأسف شهدنا تراجعاً كبيراً في مستوى تلك الخدمات، خاصة أننا كنا نستبشر بعهد جديد من الأداء الإلكتروني، وأن الكثير من الفروع سوف تُقلّص أو يتم التقليل منها لأن الاعتماد سوف يتركز على خدمات «الأونلاين» و«مركز الاتصال». ولكن النتيجة كانت صادمة بالنسبة للكثير من المتعاملين، خاصة كبار المواطنين وحتى بقية الفئات ممن لا يملكون دراية واسعة في دهاليز الفضاء الواسع لهذا العالم الافتراضي.
في أحد فروع البنك العملاق تستمع لقصص أناس بسطاء تتعقد معاملاتهم لا لشيء سوى أنهم لا يجيدون التعامل مع النظام الجديد بعد الدمج، والذي تغيرت معه أرقام الحسابات وطريقة الاطلاع على كشوف الحساب وفق آلية جديدة. قال أحدهم إنه بانتظار حل إشكالية كشف حسابه الذي لم يتمكن من فتحه حسب تركيبة الأرقام التي قيل له عنها، وطلب منه الاتصال بمركز الاتصال الذي لم يتوصل معه لحل مشكلته التي قد تبدو بسيطة للكثيرين، ولكنها مهمة لصاحبها الذي طلب منه تسجيل شكوى لديهم، ومنذ التاسع من ديسمبر الماضي وهو بانتظار من يتصل به لحل قضيته.
مراجعة أخرى تقول إنها ومنذ شهر سبتمبر الماضي تنتظر رداً من «المصرف العملاق» حول طلبها لفتح حساب جديد. مراجعة أخرى كانت تسمع الشكوى قالت لها «لو كنت من أصحاب الحسابات المتورمة والودائع لكان (المسج المنتظر) قد وصلك في أقل من 24 ساعة». وهناك المئات من محدودي الدخل ممن قادتهم الظروف للتعامل مع هذه المصارف لا لشيء سوى أن رواتبهم يتم تحويلها لهذا المصرف أو ذاك.
في ذلك الفرع كان يتكدس المراجعون بانتظار دورهم مع موظفي خدمات العملاء الذين لا يتعدى عددهم الثلاثة، بمن فيهم مدير الفرع الذي لم يجد ما يبرر به بطء التعامل مع مراجعيه سوى قلة عدد موظفيه أمام الأعداد المتزايدة من المتعاملين الذين انتقلوا لمركز اختصاصه إثر إغلاق الفرع الذي كانوا يتعاملون معه في الأساس، الأمر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام حول «الخدمات المتراجعة» في عصر الاندماج!!