أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

العمل.. قيمة وشرف

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 25-11-2018

صحيفة الاتحاد - العمل.. قيمة وشرف

البعض في مجتمعنا بدلاً من أن يركز في عمله، ويكون إيجابياً وذا طاقة إيجابية في بيئة عمله ومحيط حياته، نجده لا يكتفي بسلبيته، بل يحاول أن يثبط من عزائم الآخرين من دون أن يدرك القيمة الحقيقية لأي مبادرة إيجابية تتبناها هذه الجهة أو تلك لصالح فئات أخرى في المجتمع.
تابعت خلال الأيام القليلة الماضية جدلاً أثاره هذا البعض حول فتح باب التسجيل للراغبين من الشباب المواطنين أو أبناء المواطنات للعمل بسياراتهم ضمن خدمة «أوبر» العالمية للنقل في إمارة أبوظبي بعد توقيع الشركة اتفاقاً بهذا الشأن مع مركز النقل المتكامل في دائرة النقل بالإمارة.
نفس الجدل واللغط أثاره البعض عندما تبنت وزارة الموارد البشرية والتوطين برامج بالشراكة مع شركات تجارة التجزئة الكبرى لاستقطاب الشباب المواطنين للعمل في المجال.
تناسى هذا البعض من محترفي الجدل ونشر السلبية أن العمل قيمة وشرف، ففي الستينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي وقبل الطفرة النفطية كان أغلب سائقي سيارات الأجرة، وبالذات عند المطارات والفنادق القليلة العدد حينذاك مواطنين، ولم يكونوا يرون في الأمر عيباً -كما يحاول تصويره البعض- بل عمل كغيره من الأعمال الشريفة التي تضفي تقديراً واحتراماً على صاحبها.
اليوم هناك نماذج شابة مضيئة تخلصت من ثقافة العيب تلك التي يروج لها السلبيون في المجتمع، وخاضت هذه النماذج الإيجابية الطيبة غمار العمل في أماكن ومجالات عدة، وبالذات في مجال المشاريع الصغيرة رغم أن بعضهم يحمل شهادات جامعية. وعندما تقودني الظروف لسوق الأسماك في منطقة الميناء بأبوظبي، أتابع بإعجاب شباباً إماراتيين يؤكدون وجودهم في «دكك» البيع رغم قوة المنافسة والكثافة العددية للباعة الآسيويين.
كما تابعنا كذلك الجهد الذي تقوم به وزارة الاقتصاد لزيادة المحتوى المحلي في صناعة الذهب بما يسهم في توفير فرص عمل للمواطنين.
مبادرات متواصلة تنفتح بقوة على فرص عمل واسعة في القطاع الخاص، تتطلب منا التشجيع والتقدير لأصحابها وللعاملين فيها، ونقول لأولئك السلبيين، إذا كنت تترفع عن هذه الوظيفة أو تلك، فهناك أناس يحرصون على الاستفادة من الفرص ليعملوا ويبنوا مساراتهم المهنية بصبر، ولا يملكون ترف الجلوس في البيوت أو التسكع في «المولات» بانتظار اتصال قد لا يأتي ليحملهم للمكاتب الأنيقة والوظيفة الحكومية المنتظرة، خاصة وأن هذا القطاع قد بلغ درجة التشبع، وفاض.