أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

هآرتس: هل تحدث انتفاضة في السعودية بعد تنحي الملك سلمان؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-11-2017


تساءلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عمَّا إذا كان تنحي ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، عن الحكم وتسليم دفة القيادة لابنه محمد، ولي العهد الحالي، سيقود إلى حدوث انتفاضة سياسية واقتصادية في البلاد.


وتشير الصحيفة إلى أنه "من غير الواضح إن كان أعضاء العائلة المالكة السعودية سيتقبلون قرار تسليم الحكم بيد محمد بن سلمان في حياة والده بدلاً من الانتظار حتى وفاته، وأنهم قد يقابلون القرار بما يشبه الانتفاضة السياسية والاقتصادية، التي بدورها وفي أحسن الأحوال ستوقف قرار التوريث هذا، أما في أسوأ الأحوال فإن ذلك سيؤدي إلى استبدال رؤساء الهرم، وبدء مرحلة من عدم الاستقرار في المملكة".


وقد أدى عدم اليقين هذا بالفعل إلى أن يشير المحللون الغربيون إلى أن المستثمرين ينتظرون ستة أشهر على الأقل قبل اتخاذ قرار بشأن الاستثمارات الجديدة في المملكة العربية السعودية، وقد سارعت الشركات العاملة في الدول العربية والغربية على حد سواء، والمرتبطة بالشركات السعودية الضخمة التي تم القبض على رؤوسها هذا الأسبوع، إلى طمأنة المساهمين فيها، موضحين أن هذه مسألة داخلية لا علاقة لها بسلوك الشركات ونشاطها ولا تؤثر عليها.


لكن هذه التوضيحات لم تخفف من تراجع حصص ملكية الملياردير الوليد بن طلال، الذي تحدث قبل أسبوعين فقط في مؤتمر للمستثمرين في الرياض، وأخبرهم بالخطط المستقبلية، إذ لم يتصور أحد في ذلك الوقت أن المتكلم سيجد نفسه قيد الاعتقال في فندق ريتز كارلتون، ويمنع عنه حتى الهواتف والتلفاز، وأن عليه الانتظار مع المحتجزين الآخرين لسماع ما تعتزم الحكومة السعودية القيام به، بحسب ترجمة "الخليج أونلاين". 


وبصفته رئيساً للجنة مكافحة الفساد، التي تم تشكيلها على عجل عشية الاعتقالات، يتمتع محمد بن سلمان بسلطات واسعة جداً تشمل مصادرة الممتلكات واستعادة الأموال، حيث تعمل اللجنة على جمع الشهادات وتقديم الأدلة على غسل الأموال وغيرها ممَّا تقول إنها أعمال غش واحتيال ارتكبها المعتقلون، الأمر الذي يؤدي إلى الإضرار بفئة كبيرة من رجال الأعمال السعوديين، فضلاً عن الشركات الأجنبية.


والمشكلة تكمن في أن خطط السعودية للتنمية وإقناع المستثمرين الأجانب تتطلب الاستقرار السياسي، ومن دون ذلك ستجد المملكة صعوبة في تغيير مصادر دخلها، وهكذا فحتى لو افترضنا أن موجة الاعتقالات كانت تهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن الحرب قد بدأت ضد الفساد، فإنها تثير القلق أيضاً لدى المستثمرين المحتملين الذين لا يزالون لا يعرفون ما سيبدو عليه حال البلد بعد أسبوع أو سنة من الآن.