أحدث الأخبار
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
  • 11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد
  • 11:11 . السعودية: ما قامت به الإمارات في حضرموت والمهرة يهدد الأمن الوطني للمملكة... المزيد
  • 10:53 . تصعيد غير مسبوق.. قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات وإخراج قواتها من اليمن... المزيد
  • 10:40 . السعودية تستهدف سفينتين قادمتين من الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني... المزيد
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد
  • 07:25 . القسام تنعي محمد السنوار وأبو عبيدة وقادة بارزين... المزيد
  • 06:02 . كتائب القسام تعلن استشهاد متحدثها الرسمي "أبو عبيدة"... المزيد
  • 03:08 . عبدالله بن زايد ونظيره الإيراني يستعرضان الأوضاع في المنطقة... المزيد

بريطانيا تبيع السلاح لحكومات تنتهك حقوق الإنسان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-08-2017


إن كان ثمة مجال يتجلى فيه النفاق الصارخ وازدواجية المعايير في السياسة الخارجية البريطانية، فهو في صادرات السلاح إلى دول مدرجة في لائحة انتهاك حقوق الإنسان الخاصة بحكومة لندن.



هكذا استهلت صحيفة (إندبندنت) البريطانية تقريرها الذي يسخر من ادعاءات بريطانيا الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم، بينما هي تبيع السلاح بمختلف أنواعه إلى أنظمة حكم تنتهك تلك الحقوق، من فنزويلا إلى السعودية.


وعلى الرغم من الإدانات المتلاحقة لأعمال "القمع وانتهاكات حقوق الإنسان" في فنزويلا، فإن بريطانيا باعت لها معدات عسكرية تزيد قيمتها على 1.4 مليون جنيه إسترليني (1.8 مليون دولار أميركي) منذ مجيء حزب المحافظين إلى السلطة عام 2010.


ولم تكن فنزويلا حالة معزولة -بحسب الصحيفة- فهناك حالات أسوأ منها، في إشارة إلى دول أخرى مثل البحرين والسعودية والصين ومصر.


وتتضمن قائمة وزارة الخارجية والكومنولث البريطانية ثلاثين دولة مدرجة في قائمة الدول التي تعتبرها لندن مدعاة للقلق الشديد بشأن سجلها في حقوق الإنسان والديمقراطية. ومع ذلك، فقد صادقت الحكومة -خلال العامين الماضيين وحدهما- على بيع أسلحة يبلغ إجمالي قيمتها 4.1 مليارات جنيه إسترليني (5.3 مليارات دولار) إلى 22 دولة من تلك الدول.


وقد شملت قائمة المشترين للسلاح البريطاني دولا تعتمل فيها صراعات، مثل العراق وأفغانستان. وتقول الإندبندنت إنه لا توجد أي رقابة أو سيطرة على المعدات العسكرية ما إن تدخل ساحة حرب، ولعل هذا ما دفع منظمة العفو الدولية للإيعاز بأن أسلحة بريطانية بيعت للحكومة العراقية وجدت طريقها إلى تنظيم الدولة الإسلامية.


ومن بين المدرجة في قائمة الخارجية البريطانية، دول أخرى -كالبحرين والصين ومصر- تمارس حكوماتها القمع، وتنتشر فيها أعمال عنف سياسي تضاهي الانتهاكات في فنزويلا إن لم تكن تفوقها حجما.


وقالت الصحيفة إن من التبعات "الكارثية" لمبيعات الأسلحة تلك الحرب الضروس التي تدور رحاها في اليمن، وأودت بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص، غير آلاف آخرين لقوا حتفهم جراء انهيار البنى التحتية وندرة الخدمات والأدوية المنقذة للحياة.


واعتبرت الصحيفة أن السعودية هي أكبر مشترٍ للسلاح البريطاني، حيث تجاوزت قيمة ما حصلت عليه منه 3.8 مليارات جنيه إسترليني (4.9 مليارات دولار) منذ تدخلها في الصراع اليمني.


وخلص التقرير إلى أن "التهافت والنفاق" من جانب الحكومة البريطانية لم يكن نتاج الصدفة بل عن عمد، وذلك لأنها ليست مجرد مراقب في سوق السلاح العالمي بل هي "شريك فعال" فيه.


وختمت الإندبندنت بالقول "إذا كانت (رئيسة الوزراء تيريزا) ماي ورفاقها يؤمنون حقا بالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، فعليهم عندئذ أن يكفوا عن تزويد منتهكي حقوق الإنسان بالسلاح".