أحدث الأخبار
  • 08:49 . الإمارات.. انخفاض أسعار الوقود لشهر يناير 2026... المزيد
  • 08:20 . وكالة: السعودية تترقب معرفة إذا كانت الإمارات "جادة" في انسحابها من اليمن... المزيد
  • 01:29 . أبرز المواقف الخليجية والعربية لاحتواء التصعيد في اليمن وسط توتر "سعودي–إماراتي"... المزيد
  • 12:42 . رئيس الدولة ورئيس وزراء باكستان يناقشان توسيع آفاق التعاون المشترك... المزيد
  • 12:13 . مسؤول يمني: نتمنى أن يكون انسحاب الإمارات حقيقيا... المزيد
  • 11:27 . الاتحاد الأوروبي يدعو إيران للإفراج عن الحائزة على نوبل نرجس محمدي ومدافعي حقوق الإنسان... المزيد
  • 11:06 . مباحثات إماراتية–أميركية بشأن اليمن… هل تتحرك واشنطن لاحتواء التوتر مع الرياض؟... المزيد
  • 11:05 . "وول ستريت جورنال": تصاعد التنافس السعودي–الإماراتي في اليمن... المزيد
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد

إسرائيل راضية عن تقارب حماس ودحلان بغزة لأن السيسي يضمن مصالحها

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-08-2017


ترقب الحكومة الإسرائيلية التقارب بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقيادي المفصول عن حركة فتح محمد دحلان، والتفاهمات بين مصر وحماس حول قطاع غزة.


ورغم التزام إسرائيل بالصمت حيال التقارب، لكن ثمة من اعتبره "تطورا دراماتيكيا"، إثر تقديم القاهرة تسهيلات للتخفيف من الحصار المفروض على غزة، عبر حل أزمة الوقود ومحطة الكهرباء والسماح بدخول السولار المصري للقطاع، وبناء منطقة عازلة على طول الحدود الفلسطينية المصرية، وإعادة فتح معبر رفح بإشراف دحلان ورقابة مصرية.


ويعتبر محللون أن التقارب ما هو إلا خلط أوراق تسعى إسرائيل من خلاله إلى إضعاف القضية الفلسطينية بتعميق الخلافات بين الفصائل وإضعاف حماس من خلال تأمين الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي بغزة وتوفير كافة الخدمات للمواطنين.


ويرى الباحث في الشأن الإسرائيلي أنطوان شلحت أن إسرائيل معتادة ومنذ فرض الحصار على غزة عام 2007، على رصد التطورات التي تقوم بها حماس بالقطاع، بغية تقييم السياسات العامة التي تتخذها تجاه القضية الفلسطينية، إذ توظف تل أبيب ورقة دحلان في هذه المرحلة لتكريس الانقسام وتغذية الخلافات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية.


وقال شلحت لموقع "الجزيرة نت" إن إسرائيل لا ترى في التقارب بين حماس ودحلان ما يقلق، وصمتها نوع من الرضا، فتل أبيب تدرك أن النظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي يضمن مصالحها ويحافظ على السياسية الإسرائيلية، خاصة أنه يوجد بين البلدين حلف إستراتيجي على المستوى الإقليمي".


وتابع أن خيارات تل أبيب وهي ترصد التقارب بين غزة والقاهرة هو إبقاء الوضع على ما هو عليه ما دام أن هذا التقارب يعزز الانقسام الفلسطيني ويحول دون تصعيد الوضع الأمني ضد إسرائيل.


صمت وسجال
ويتفق المتخصص في الشؤون العربية والفلسطينية يواف شطيرن مع طرح شلحت، ويشدد على أن تل أبيب التي اختارت الصمت على قناعة بأنها لن تربح شيئا من التصريحات وتخشى أن تدفع ثمنا في المستقبل للسلطة الفلسطينية أو حماس وحتى للإدارة الأميركية في حال أبدت أي موقف من هذا التقارب.


لكن شطيرن يجزم بأن هذا التقارب يقع في جوهر اهتمام إسرائيل التي ترقبه بحذر وصمت كونه مؤشرا لتحول وتغييرات قد يشهدها قطاع غزة بالمستقبل.


وأكد للجزيرة نت أن تل أبيب ورغم الحلف مع السيسي فهي لا تعتمد بكل ما يتعلق بالأمن القومي والتهديدات الإستراتيجية إلا على ذاتها ولا تثق حتى بالأصدقاء، لذا تبحث وتدرس هذا التقارب ودخول دحلان للمشهد وتداعيات ذلك على مستقبل العلاقة مع غزة ومجمل القضية الفلسطينية.


ويرجح أن هذا التقارب لتخفيف الحصار عن غزة يهدف إلى محاصرة حماس وسلاح المقاومة الفلسطينية، وهي خيارات وبدائل لطالما طرحتها وأعلنت عنها إسرائيل، وقد يكون ضمن تسوية إقليمية لتعزيز الحلف بين تل أبيب والدول السنية المعتدلة وصفقة سياسية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، يكون دحلان جزءا منها على حساب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وفصائل المقاومة، حيث إن إسرائيل لن تكون بالجانب الخاسر مهما كانت ملامح وتداعيات هذا التقارب.