أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

سويسرا تصادر آثار سورية مهربة من الإمارات وقطر رغم "إعلان أبوظبي"

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-12-2016


في الوقت الذي كان مؤتمر حماية التراث ينعقد في أبوظبي وقبيل "إعلان أبوظبي" أعلنت النيابة السويسرية أنها صادرت 9 قطع أثرية تعود إلى فترة بين القرنين الأول والثالث للميلاد، سرقت من مدينة تدمر السورية، وليبيا واليمن ونقلت إلى سويسرا بصورة غير شرعية.

وأعلنت أكثر من أربعين دولة ومنظمة دولية وخاصة في ختام مؤتمر أبوظبي للحفاظ على التراث الثقافي، اليوم السبت، التزامها بإنشاء صندوق لتمويل آليات لحماية الآثار في مناطق النزاع وإيجاد ملاذات آمنة لهذه الآثار المهددة.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في كلمته إن المؤتمر يمثل «حدثا مهمًا وفرصة حقيقية لنعرب من خلاله عن أهمية تكاتف جهود دول العالم كافة لحماية التراث العالمي الذي بات مهددًا اكثر من أي وقت مضى».

ووجه «نداء إلى كل دول العالم للتعاون والتنسيق للسيطرة على تهريب الآثار (...) خاصة اثار بعض الدول العربية والتي عانت من خطر العنف والإرهاب، والنظر إلى هذه الآثار باعتبارها تراثًا عالميًا مشتركاً لا يجوز التهاون في سرقتها أو تهريبها أو نقلها».

وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي استضافته العاصمة أبوظبي الجمعة والسبت «نلتزم المضي قدمًا لتحقيق هدفين طموحين (...) إنشاء صندوق دولي لحماية التراث الثقافي» وإنشاء «شبكة دولية من الملاذات الآمنة».

وقالت صحيفة "الاتحاد" المحلية، "يمهد المؤتمر في نسخته الأولى التي استضافتها الدولة بالتزامن مع الاحتفال بذكرى اليوم الوطني، إلى إنشاء تحالف دولي للحفاظ على الآثار الواقعة في مناطق نزاعات على رأسها سوريا والعراق".

وما يثير الاستغراب، ما أوردته "الاتحاد"، من أن الصندوق سيتخذ شكل «وحدة قانونية مستقلة» بحسب وثيقة تمهيدية تشير إلى «مؤسسة قانونية سويسرية» قد يتم إنشاؤها في جنيف اعتبارا من 2017. 

وفي كلمة القاها في الجلسة الختامية، قال هولاند إن بلاده تأمل بجمع 100 مليون دولار على الأقل، مشيرا إلى أن باريس ستساهم بمبلغ 30 مليون دولار.

وأورد البيان الختامي الذي سمي «إعلان أبوظبي» أن الصندوق الذي لم تحدد قيمته «سيساعد في تمويل العمليات الوقائية والطارئة ومكافحة الاتجار غير المشروع في القطع الأثرية».

وبالعودة إلى سويسرا، فقد نقلت صحيفة Neue Zuercher Zeitung، الجمعة (2|12) عن ممثل النيابة السويسرية قوله إن من بين الآثار المصادرة قوالب زخرفية زينت مدافن قديمة وتاجا كان يعلو رأس كاهن في تدمر.

وشدد على أن الآثار ينبغي إعادتها إلى بلدانها الأصلية، مضيفا أن القطع المسروقة تم تهريبها من الإمارات وقطر.

كما أوضح أن ثلاث قطع مصدرها تدمر، وهي "لوحان تذكاريان على شكل البشر" و"رأس كاهن"، إضافة إلى خمس قطع من اليمن، هي "رأس جدي" و"مصلّ" و"لوحة عليها نقوش" و"نحتان لجنازة"، وقطعة واحدة من ليبيا، هي "رأس أفروديت".

وقال إن تلك الآثار ستصبح (مؤقتا) جزءا من المعروضات في متحف جنيف للفنون والتاريخ حتى إصدار القرار بإعادتها إلى بلدانها الأصلية.

وتطرح هذه التداخلات بين أبوظبي وسويسرا وتهريب الآثار تساؤلات حول مدى جدية حماية التراث المهدد بالخطر من جانب جميع الدول المشاركة فيه، أو إن كان المؤتمر والصندوق بحد ذاته حملة علاقات عامة أكثر من كونها مبادرة لحماية ثقافة العالم وتراثه على ما يصف منظمو المؤتمر.