أحدث الأخبار
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد

مواطنة تبتكر نظاماً تعليمياً افتراضياً للطلبة حتى سن 7 سنوات

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-09-2016


قامت باحثة مواطنة بتطوير نظام افتراضي يُبنى على الألعاب التعليمية التي تسهم في تحفيز عملية التعلم ويمكن أن تفيد الأطفال من سن ثلاث حتى سبع سنوات، وتسهم في إكساب المهارات التعليمية مثل القراءة والكتابة وزيادة معدلات التعلم.

وتحدثت شمسة عبدالله المزروعي، الباحثة في درجة الماجستير بمجال البرمجيات بجامعة الإمارات، عن فكرتها قائلة: «أغلب الأشخاص بمختلف الأعمار في العالم لديهم إقبال على الألعاب الإلكترونية بشكل كبير، ولا يستطيعون التخلي عن اللعب ولو ليوم واحد، لذلك أردنا استغلال هذا الأمر في تطوير الألعاب التعليمية التي تُكسب اللاعب المهارات التعليمية تدريجياً من خلال اللعب»، مشيرةً إلى أن هناك بحثاً أثبت أن ألعاب العالم الافتراضي ذات فاعلية كبيرة في دعم التعليم من خلال استخدام أجهزة مختصة في نقله إلى العالم الآخر، ومن هنا جاءت فكرة بناء لعبة ثلاثية الأبعاد مدعومة بخاصية العالم الافتراضي من خلال استخدام جهاز «أوكولوس رفت». 

وأشارت شمسة، التي تستعد لمناقشة رسالة الماجستير قريباً، إلى أن الفكرة الرئيسة من بناء ألعاب العالم الافتراضي هي أنها تحفز عملية التعلم عن طريق نقل اللاعب المتعلم إلى عالم آخر وتقوم بعزله عن العالم الحقيقي عزلاً تاماً مساهمة بذلك في دمجه في محيط اللعبة والبيئة التي يتفاعل مع جميع مكوناتها وعناصرها بشكل سلس وسهل مما يساعد في اكتساب المفاهيم والمهارات المرجوّة ورفع مستوى الأداء لدى المتعلم.

وعن فوائد ألعاب العالم الافتراضي، قالت: «قمنا بالبحث المطوّل عن استخدامات ألعاب العالم الافتراضي التعليمية وتأثيرها على العملية التعليمية، وجدنا أن جميع تلك الدراسات أثبتت أن هذا النوع من الألعاب أصبح له دور كبير في تحفيز العملية التعليمية بالمقام الأول، وفي تحسين الأداء عند اكتساب المهارات التعليمية خاصة اللغوية منها: القراءة والكتابة، وأيضاً بسبب توافر الهواتف المتحركة التي تدعم هذه الألعاب ونظارات العالم الافتراضي التي أصبحت في متناول اليد حالياً، يستطيع اللاعب المتعلم قضاء وقته في التعلم والاستفادة حتى خارج بيئة المدرسة في كل زمان ومكان». 

وهناك فئات عمرية يمكن أن تستفيد من هذه الألعاب التعليمية، وأوضحت المزروعي أنه تم تطوير اللعبة للطلبة من فئة ثلاث إلى سبع سنوات، كونها تعلم مفاهيم اللغة العربية، وأيضاً يستطيع الأجانب من جميع الجنسيات واللغات الاستفادة منها، حيث إن هناك أهدافاً تعمل على تحقيقها من خلال تطويرها للعبة الإلكترونية التعليمية.