أحدث الأخبار
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد

اتهامات بدور إماراتي مرجح في سيطرة حفتر على موانئ النفط الليبية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-09-2016

انتزع اللواء المنشق «خليفة حفتر» منطقة الهلال النفطي الواقعة شرقي ليبيا، بعد معركة قصيرة جرت في (12|9) الجاري، دُعمت بشكل سري، بالأسلحة الإماراتية والروسية والمصرية المُهربة إلى ليبيا خلال الشهور الماضية، بحسب اتهامات للموقع السياسي "ساسة بوست" الذي ساق العديد من الدلائل على ما ذهب إليه.

الإمارات ومصر تقدم دعما عسكريا لحفتر

وقال ساسة بوست، "إن مصر والإمارات تعملان على اقتطاع دويلة تابعة لهم في المناطق النفطية في شرق ليبيا، بينما ينهمك باقي الليبيين في قتال تنظيم الدولة»، هكذا علق الكاتب البريطاني «ديفيد هيرست» في مقاله على موقع «ميدل إيست آي».

فنظرًا للتقارب السابق بين حفتر والنظامين المصري والإماراتي لم يُستبعد أن يكون لهما دور في التحركات الأخيرة التي قامت بها قوات حفتر ضمن ما يسمى عملية «البرق الخاطف»، وسيطرت خلالها على منطقة الهلال النفطي، إذ تمت العملية بـ«غطاء سياسي من النظام المصري وبضوء أخضر إماراتي».

القاهرة وأبو ظبي اللتان يخشيان من نفوذ أوسع لدول إقليمية وقوى أسلامية في حال سيطرت حكومة الوفاق على الأوضاع في ليبيا، عقدتا لقاءات عدة بالقاهرة حضرها مسؤولون من الطرفين مع  معسكر طبرق، وذلك بهدف الترتيب لتحركات حفتر الأخيرة.

الإمارات، تحركت بشكل عملي أكثر من نظام السيسي في دعم حفتر، فتحملت كافة تكاليف تمويل القوات الأجنبية الفرنسية والبريطانية المتواجدة في شرق ليبيا وجنوبها، فالتواجد الفرنسي القائم في شرق ليبيا بحجة مكافحة الإرهاب، و بدعم لوجستي مصري هربت له أسلحة بجهود إماراتية، ويكشف تقرير للأمم المتحدة أن عمليات تهريب السلاح الإماراتية لا تقتصر على نقل الذخائر والسلاح فقط، بل حولت طائرات مقاتلة مصرية وعتاد عسكري إلى مدينة طبرق أيضًا.

وعملت الإمارات أيضًا مع الأردن في غرفة عمليات عسكرية مشتركة تحت قيادة فرنسية لدعم حفتر، وينقل موقع صحيفة «هافينغتون بوست» أنه «غرفة القيادة والتحكم هذه توجد داخل قاعدة بنينا الجوية في مدينة بنغازي والتي تعتبر أهم تمركز عسكري للقوات الموالية لحفتر». وقبل يومين سربت محادثات مسجلة لطيارين إماراتيين شاركوا في مهمات قصف جوي لمواقع حول مدينة بنغازي، وتحديدًا لحي اسمه سوق الحوت، أو سوق السمك، التسجيلات تظهر تواصل الطيارين مع برج المراقبة في مطار بنينا – المقر الرئيس لحفتر- لقصف هذا الموقع الذي يدور فيه قتال بين حفتر والقوات الإسلامية «البنيان الرصوص» منذ عام 2014.

ولم يخف حفتر الدعم الإماراتي له؛ ففي السادس من الشهر الجاري وخلال حواره مع وكالة «سبوتنيك» الروسية لم ينف حفتر دور الإمارات في كسر حظر تسليح الجيش الليبي، وقال «دولة الإمارات العربية هي إحدى أهم الدول الشقيقة التي تقف إلى جانب الشعب الليبي وتعمل ما بوسعها من أجل استقرار ليبيا وأمنها، ولكنها حريصة على عدم تجاوز القرارات الدولية«.