أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

نسبة البطالة في الدولة تصل إلى 11%.. من المسؤول؟

يرى مراقبون أن الدولة تفضل الكفاءات الخارجية على الوطنية
دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-03-2016


قال نائب المدير العام لجامعة الإمارات للشؤون الأكاديمية، محمد عبدالله البيلي، إن "معدلات البطالة داخل الإمارات تصل إلى 11%".

وأشار إلى أن "التوقعات والدراسات المعنية بهذا الشأن، تشير إلى ثبات هذا المعدل داخل الدولة حتى عام 2020".

وقال البيلي، خلال فعاليات المؤتمر السنوي الـ21 لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، "يصل عدد العاطلين عن العمل في العالم العربي إلى 25 مليون عاطل، من إجمالي قوى عاملة تبلغ 120 مليون عامل"، ويتوقع أن "يصل عدد العاطلين عام 2025 إلى نحو 80 مليون عاطل".

وتسلط الأرقام الضوء على التمييز التي تمارسه الدولة بين العمالة الداخلية والخارجية، وإهمال الكفاءات الوطنية واستبدالها بعمالة وافدة.

 11% رقم عليه علامة تعجب كبيرة في دولة تتوافر فيها جميع المؤهلات لتوفير نسبة رفاهية عالية تنافس دول العالم الغربي.

وعند المحاولة للتوقف على أسباب هذا الرقم المرتفع، يرى متابعون أن هناك عدة أمور أوصلت حال البطالة إلى هذا الرقم، منقسمة بين توفير فرص العمل بالدرجة الأولى، وبين جدوى هذه الفرص بالنسبة للمواطن الإماراتي.

فأصبح كثير من المواطنين يرون أنه لا جدوى من العمل في قطاعات كثيرة كالتعليم والقطاع المالي والصحة بسبب الرواتب المنخفضة نسبة للعمالة الوافدة والخبرات المستقدمة.

وأصبح المواطن الإماراتي يرى أن الدولة تصرف رواتب شهرية ضخمة على المستشارين من دول العالم، بينما لا ينظر إليه كصاحب كفاءة، وكان آخرها دفع راتب للدبلوماسي الدولي في الأمم المتحدة  برناردينو ليون بمبلغ 53 ألف دولار أمريكي شهريا، وهو سعر يتجاوز راتب رئيس الولايات المتحدة.

في جميع دول العالم المتقدم تحمي الدولة المواطن وتقدم له نظام عادل يحفظ حقه في الحصول على وظيفة مناسبة له والوثوق بالكفاءات الوطنية، فهل هذا يحدث في الدولة؟.

ويرى العديد من المراقبين ضرورة وجود تأهيل حقيقي وتشجيع للمواطن الإماراتي، وعدم تركه ضحية الفراغ، ومحاولة الاعتماد على الكفاءات الخارجية.

وأن لا يكون التأهيل مقتصرا على فئة دون أخرى، والتي يكون نتيجتها تقسيم المجتمع إلى طبقتين أولى وثانية، الأولى تأخذ نصيب الأسد، فيما تبقى الدرجة الثانية مهملة.