قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الجمعة إنها تلقت تقارير عن واقعة على بعد 20 ميلاً بحرياً شرقي خورفكان بالإمارات.
وصفت الهيئة الأمر بأنه نشاط مشبوه، وأضافت أن السلطات الإماراتية تحقق في الحادث، لكنها لم تعلّن حتى الآن تفاصيل إضافية.
وهذا الحادث ليس الأول ففي مايو 2025، أبلغت UKMTO عن حادثة قرب الإمارات (حوالي 80 ميلاً شمال غرب ميناء جبل علي) حين أبلغت سفينة أن قارِبًا صغيرًا اصطدم بها ثم حاول الاصطدام بسفن أخرى في المنطقة.
وفي أغسطس 2021، نشراً UKMTO عن "حادثة غير قرصنة" شرق مدينة الفجيرة، حين تم اقتحام ناقلة نفط (Asphalt Princess) قرب الإمارات، واتُّهمت جماعة إيران-الوكيلة بالوقوف خلفها.
كذلك في أبريل 2021، أعلنت UKMTO عن "حادثة محتملة" قرب سواحل الفجيرة وأوصت السفن باجتناب المنطقة.
هذه الحوادث المتكرّرة في المنطقة تُسلّط الضوء على مخاطر أمنية بحرية متزايدة في الممرّات الخليجية، سواء نتيجة أنشطة غير تقليدية كالقوارب الصغيرة أو الاقتحامات أو هجمات محتملة بالطائرات أو الزوارق المُسيّرة.
على مدى السنوات الأخيرة، تضاعفت تحذيرات UKMTO من أنشطة مثل التداخل في أنظمة الملاحة (GNSS jamming) أو الطائرات بدون طيار أو زوارق صغيرة مزوّدة بأسلحة، أو حتى "أعمال تخريب/قرصنة" في مياه الخليج.
بالنسبة للإمارات تحديدًا، فإن وقوع الحادث قرب خورفكان، وهي منطقة استراتيجية، يُحتمل أن يُثير تساؤلات عن مدى جاهزية الأمن البحري الإماراتي، والتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل ضمان سلامة الترانزيت البحري.