| 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد |
| 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد |
| 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد |
| 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد |
| 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد |
| 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد |
| 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد |
| 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد |
| 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد |
| 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد |
| 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد |
| 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد |
| 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد |
| 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد |
| 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد |
| 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد |
أثار اعتقال الناشط الإماراتي جاسم الشامسي في دمشق موجةً واسعة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عجّت آلاف التغريدات والردود بمطالباتٍ عاجلة للإفراج عنه، وسط خيبة أمل عبّر عنها ناشطون على مستوى العالم الإسلامي تجاه الحكومة السورية التي جاءت، بحسب تعبيرهم، بعد ثورة المظلومين، معتبرين أن توقيف الشامسي يناقض مبادئ الثورة التي نادت بالحرية ورفض الظلم.
وشدّد مغرّدون وحقوقيون على ضرورة حماية الشامسي من أي محاولة لتسليمه إلى الإمارات، مذكّرين السلطات السورية الجديدة بالاضطهاد الذي عانته هي ذاتها في عهد النظام السابق.
وحمل نشطاء وحقوقيون الحكومة السورية المسؤولية الكاملة عن سلامة الشامسي، فيما ربط آخرون الحادثة بسلسلة من عمليات تسليم معارضين إماراتيين من دول عربية وآسيوية خلال السنوات الماضية.
الكاتب والباحث مهنا الحبيل قال في تغريدة: "نؤكد على ضرورة عدم انجرار دمشق في هذا الملف، ونطالب بإطلاق سراح الأخ جاسم وإعادته إلى #تركيا مع ضمان سلامته وأسرته، فحياته وأطفاله حالة إنسانية تُغاث ولا تُضام".
أما الناشطة السورية رحمة فعلّقت بغضب: "عار علينا كسوريين إذا قبلنا ورضينا بهذا التصرف أو سكتنا مجرد سكوت، الكل لازم يدين هذه الحادثة ويطالب الحكومة بإطلاق سراح الناشط #جاسم_الشامسي مع تبرير اعتقاله والتهمة يلي اعتقل كرمالها".
الناشطة رشا أضافت: "اعتقال الشامسي في بلد عانى لعقود من قمع الحريات وتكميم الأفواه، ومن قبل حكومة أتت بها ثورة عظيمة، وإخفاؤه قسرياً لا يليق بها ولا بالسوريين الشرفاء".
الكاتب الصحفي نظام المهداوي غرّد قائلاً: "اعتقال الشامسي ومحاولة تسليمه للإمارات يعدُّ صنفاً من النذالة لم يعرفه العرب الأقحاح من قبل، وهو عملٌ مذمومٌ تعافه النفوس الحرة، وليس من شيم العرب ولا أخلاقهم إلا إكرام الضيف، لا احتجازه في مكان مجهول وفصله عن عائلته. وهو لم يرتكب ذنباً، وإنما دخل سوريا مبتهجاً بعروبتها وأصالتها وكرم أخلاق أهلها".
بدوره كتب أمين عام حزب التجمع الوطني السعودي يحيى عسيري: "الحرية لـ #جاسم_الشامسي الذي تعتقله السلطات في سوريا بسبب نشاطه السياسي.. يجب التحرك الآن لحمايته قبل أن تقوم حكومة الجولاني بتسليمه إلى أبوظبي".
وغرد الناشط عامر الحانوتي محذراً: "اعتقال جاسم الشامسي نذير شؤم، فدمشق باتت اليوم مكاناً خطراً على الأحرار والثوار العرب ولكل من يسعى إلى الكلمة الحرة. بل ستكون هي المهلكة لهم! إن تكرار مثل هذه الأفعال لا يمكن تبريره بأي شكل، ما لم يتم إطلاق سراحه فوراً قبل تسليمه".
أما الأمين العام للمجلس الوطني للإنقاذ المعارض السعودي سعد الفقيه فقال: "اعتقال جاسم الشامسي انتكاسة بحق سوريا وثورتها.. والقلق ليس على الشامسي فقط، بل على سوريا أن تنزلق في هذا التوجه القبيح".
بدوره، قال الشيخ سلامة عبد القوي رئيس مؤسسة "محراب الأزهر" للاستشارات الشرعية والأسرية والأوقاف إن "تسليمُ المعارضين السياسيين أو طالبي الحماية إلى جهاتٍ يُخشى عليهم منها حرامٌ شرعًا، ومخالف لمقاصد الإسلام والمواثيق الإنسانية. ومن يباشر ذلك أو يُعين عليه يتحمّل وزراً عظيمًا أمام الله تعالى".
وأفادت مصادر حقوقية بأن الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت الشامسي في دمشق يوم الخميس الماضي دون أمر قضائي أو توجيه تهمة واضحة، واقتادته إلى جهة مجهولة، مع انقطاع التواصل معه حتى اللحظة.
ويُعد الشامسي أحد أبرز المتهمين في القضايا السياسية المعروفة في الإمارات (الإمارات 94 والعدالة والكرامة)، حيث صدرت بحقه أحكام بالسجن 15 عاماً والمؤبد على التوالي.
وكان قد غادر تركيا بعد عشر سنوات من الإقامة فيها، متوجهاً إلى سوريا برفقة زوجته السورية وأبنائه.
وأشار مركز مناصرة معتقلي الإمارات إلى أن اعتقال الشامسي "يثير مخاوف حقيقية من ضغوط إماراتية على الحكومة السورية"، خاصة في ظل حوادث سابقة لاختطاف وتسليم معارضين إماراتيين من الخارج، كما حدث في إندونيسيا والأردن ولبنان، في انتهاكٍ صريح للقانون الدولي ومبادئ حماية المعارضين السياسيين.
وطالب المركز بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الشامسي، وضمان سلامته، ورفض أي تنسيق أمني يؤدي إلى تسليمه، محمّلاً الحكومة السورية كامل المسؤولية عن أي أذى قد يتعرض له، وداعياً المنظمات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لمتابعة قضيته.