أحدث الأخبار
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد

ناشطة مقيمة في الإمارات تواصل الإبحار نحو غزة ضمن أسطول الصمود

الدكتور ظهيرة سومر على متن قاربها ضمن أسطول الصمود
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-10-2025

رغم الاعتراض الإسرائيلي، يواصل قارب الدكتورة ظهيرة سومر، المقيمة في الإمارات، الإبحار نحو قطاع غزة المحاصر، ضمن أسطول الصمود، وهو من بين 30 سفينة على الأقل أصبحت الآن على بعد 46 ميلاً بحرياً فقط من شواطئ القطاع.

"نحن بخير"، هكذا جاءت رسالة الدكتورة ظهيرة سومر، التي تشارك في أسطول الصمود العالمي الذي يواصل الإبحار باتجاه غزة، حتى مع اعتراض سفن أخرى من القافلة.

وفقاً لآخر المستجدات التي نشرتها الدكتورة ظهيرة، فإن القارب الذي كانت على متنه، هو الأخير في الأسطول، وقد نجح في الإفلات من الاعتراض الإسرائيلي، بحسب ما نقلته عنها صحيفة "الخليج تايمز" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية.

وفي حوالي الساعة 7:20 صباحاً بتوقيت الإمارات اليوم الخميس، صرحت لصحيفة "خليج تايمز": "نحن بخير. نواصل الإبحار باتجاه غزة". وأضافت أن العديد من القوارب لم تُعترض، وأعربت عن أملها في أن يتمكن عدد منها على الأقل من الوصول إلى وجهتها لإيصال المساعدات.

وكانت ظهيرة قد نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حوالي الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت الإمارات، أن سفينة حربية اقتربت من سفينتها. وكتبت: "لقد اتصلت. قد نضطر للاتصال بك قريباً، في حال لم تتلقَّ أي اتصال مني". وبعد حوالي نصف ساعة، نشرت تحديثاً يفيد بأنه لم يتم اعتراضها بعد. "لم تقترب السفينة الحربية. إنها قريبة منا، لكنني أعتقد أنها مشغولة بالسفن الأخرى".

وبحسب منشورات الحساب الرسمي لأسطول الصمود العالمي، فإن سفينتها هي من بين 30 سفينة على الأقل، والتي أصبحت الآن على بعد 46 ميلاً بحرياً فقط من غزة.

واعترضت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 13 قارباً من الأسطول، وبدأت بالصعود على متن السفن والسيطرة عليها. وفي مقاطع فيديو نشرها الحساب، يُمكن رؤية القوات وهي تقتحم سفينة "ألما"، وعلى متنها 29 شخصاً.

تم قطع البث المباشر والاتصالات. ولا يزال وضع المشاركين وطاقم العمل غير مؤكد. وأكد حساب القافلة أن "هذا هجوم غير قانوني على عاملين إنسانيين عُزّل".

وذكر الحساب أيضاً أن القوارب الأخرى التي تم اعتراضها تشمل أدارا، وسبيكتر، وأورورا، ودير ياسين، وهوغا، ويولارا. وفي مقاطع فيديو نشرتها الدكتورة ظهيرة وآخرون على متن السفن المختلفة، يُمكن رؤية القوات الإسرائيلية وهي تطلق مدافع المياه على قوارب الأسطول.

رحلة صعبة

من خلال التحديثات المنتظمة، كانت الدكتورة زهرة تشارك كيف كانت رحلتهم نحو غزة محفوفة بالعديد من الصعوبات، بما في ذلك البحار الهائجة ومحاولات التخريب المتعمدة.

خلال الشهر الماضي، تعرّض الأسطول مراراً وتكراراً لهجمات يُشتبه أنها بطائرات مُسيّرة. في إحدى هذه الحوادث، تضررت بعض السفن بشكل لا يُحتمل، واضطرت إلى التخلي عنها. وقد نشرت مقاطع فيديو تُظهر كيف أعاد النشطاء ترتيب أنفسهم بين السفن المختلفة لإفساح المجال لمن كانوا على متن القوارب المهجورة.

في اليومين الماضيين، شاركت أيضاً كيف أنها لم تستطع تناول سوى الخبز المحمص بسبب دوار الحركة والقيء. وفي وقت سابق، أخبرت الأم لثلاثة أطفال صحيفة "خليج تايمز" كيف شعرت برغبة ملحة في مرافقة الأسطول، حتى أنها كتبت وصيتها قبل انطلاق الرحلة.

ويبحر أسطول الصمود العالمي - الذي يضم حوالي 45 سفينة تحمل 497 مشاركاً، بمن فيهم الناشطة المناخية السويدية جريتا ثونبرج، من 46 دولة - منذ أسابيع الآن، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، والمجاعة التي خلفها. تحمل القوارب 300 طن من الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية لتوزيعها في غزة.

وفي وقت سابق، أكد الاحتلال الإسرائيلي أنه سيبذل كل ما في وسعه لمنع أسطول غزة من الوصول إلى وجهته، وزعم أن المتطوعين كانوا يحاولون "خرق حصار بحري قانوني". يُعدّ اعتراض هذه السفن غير قانوني بموجب القانون الدولي؛ ومع ذلك، فليست هذه أول مرة يحاصر فيها الاحتلال أساطيل كسر حصار على قطاع غزة.

ففي عام ٢٠١٠، على سبيل المثال، هاجم الاحتلال أسطول الحرية وقتل ١٠ نشطاء على متنه. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن أي أسطول بحري من الوصول إلى غزة. ويعد "أسطول الصمود العالمي" أكبر محاولة على الإطلاق لكسر الحصار.