أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

هتافات وشعارات ضد أبوظبي في معرض السياحة بلندن بسبب "الإبادة الجماعية في أمهرة" (فيديو)

لقطة الشاشة
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-11-2024

أظهر تسجيل مصور، مجموعة من المحتجين داخل معرض سوق السفر العالمي 2024 في لندن، وهم يرددون هتافات ويرفعون شعارات ضد أبوظبي، لدورها في "الإبادة الجماعية في أمهرة" في إثيوبيا.

ودخل المحتجون إلى المعرض وتوجهوا إلى القسم الإماراتي، وهتفوا ضد أبوظبي، ورفعوا صورا تطالب بوقف دعم النظام في إثيوبيا في حربه على إقليم أمهرة.

وسوق السفر العالمي هو معرض لصناعة السفر والسياحة. وعقد في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر في العاصمة البريطانية لندن.

وفي يناير الماضي، حذرت مجلة أمريكية واسعة الانتشار، من أن مؤامرات أبوظبي وخططها الخبيثة لكسب النفوذ الخارجي، تغذي الحرب الأهلية الكارثية في إثيوبيا وتهدد البلاد بالانهيار الشامل.

وأبرزت مجلة فورين بوليسي، أنه منذ وصول رئيس الوزراء آبي أحمد إلى السلطة في إثيوبيا، دعمت أبوظبي حكومته بقوة لخدمة مصالحها الجيوسياسية الخاصة.

وبحسب المجلة تسعى أبوظبي إلى أن تصبح القوة المهيمنة في ساحة البحر الأحمر، وهو المجال الاستراتيجي والمضطرب بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي والذي يشمل القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية، وقد استخدمت أبوظبي عضلاتها المالية لكسب دعم ميليشيات عسكرية في ليبيا والسودان وجنوب اليمن، فضلا عن حكومات مثل تشاد وجنوب السودان.

وأبوظبي تضع نفسها أيضًا كوسيط للمعاملات العالمية في النفط والذهب باعتبارها عضوًا جديدًا في نادي البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)، وهي في منافسة شرسة مع جارتها السعودية لتصبح القوة الرائدة في البحر الأحمر، وقد أصبحت إثيوبيا الى جانب مصر والسودان الجائزة الكبرى في هذه المنافسة.

وقد ساعدت أبوظبي في تغذية أسوأ غرائز رئيس الوزراء آبي من خلال تحويل إثيوبيا الى دولة عميلة لها. إذ شجعت جيوب الإماراتيين العامرة بالأموال وميلهم إلى التحرك بسرعة مع القليل من الاهتمام بالعواقب، آبي على تهوره وطموحه.

من جانبها، حذّرت منظمة العفو الدولية من أن الجيش الإثيوبي يحتجز آلاف المدنيين تعسّفا في معسكرات اعتقال مؤقتة في منطقة أمهرة التي تشهد تمردا مسلحا ضد الحكومة الفيدرالية.

ومنذ نيسان، دخلت الحكومة الفيدرالية في صراع مع فانو، وهي مليشيا شعبية "للدفاع عن النفس" تابعة لإثنية أمهرة، ثاني أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا، على خلفية محاولات الحكومة نزع سلاح فانو.

وفي سبتمبر، نشر الجيش الفيدرالي عددا كبيرا من الجنود في أنحاء المنطقة، ومنذ الـ28 من الشهر نفسه، قامت "قوة التدخل" هذه التي تشمل عناصر من الجيش الإثيوبي ومن قوات أمن أمهرة "بملء أربعة معسكرات اعتقال مؤقتة (...) بآلاف المدنيين"، بحسب المنظمة غير الحكومية.

والشهر الماضي، أظهرت مسودة اقتراح أن الأمم المتحدة تدرس تعليق عمليات الإغاثة، بما في ذلك تسليم المساعدات الغذائية، في إقليم أمهرة بإثيوبيا في أعقاب هجمات قاتلة على عاملين في المجال الإنساني.

ووفقا للوثيقة المؤرخة في أغسطس، فإنه قُتل خمسة من عمال الإغاثة في الأشهر الستة الأولى من عام 2024 وتعرض 10 لاعتداءات جسدية أو أصيبوا بجروح واختطفت مجموعات إجرامية مجهولة 11 آخرين.