أضعف ميلان الإيطالي حظوظه في مواصلة مشواره القاري بعدما تعادل على أرضه أمام ضيفه بورتو البرتغالي بهدفٍ لمثله، الأربعاء، ضمن منافسات المجموعة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وجاء شوط المباراة الأول دون المستوى، أبرز ما فيه كان هدف بورتو الأول الذي أحرزه الكولومبي لويس دياز بعد 6 دقائق من صافرة البداية، إثر هجمة منظمة فشل دفاع ميلان في إبطال مفعولها قبل أن تستقر الكرة في مرماه.

وفي الشوط الثاني حسن ميلان من طريقة لعبه وكثف من هجماته على أمل تعديل الكفة، وهو ما تحقق فعلا بعدما حول الكونغولي شانسيل مبيمبا، مدافع بورتو، الكرة في شباك فريقه بالخطأ عند الدقيقة 61.

واكتفى ميلان بهذا التعادل بنقطة وحيدة هي الأولى له في المسابقة هذا الموسم مبقيا على نفسه في المركز الرابع والأخير، في حين رفع بورتو رصيده لـ 5 نقاط وعزز آماله في التأهل لدور الـ 16.

وفي لقاء آخر ضمن المجموعة، حجز فريق ليفربول الإنجليزي مقعدا له في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عقب تغلبه على ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني بهدفين نظيفين، الأربعاء.

وفرض "الريدز" تفوقه أمام خصمه منذ البداية، واستطاع أخذ الأسبقية بهدف أولٍ جاء عند الدقيقة 13، إثر هجمة بدأها ألكساندر أرنولد بانطلاقة سريعة قبل أن يرسل كرة عرضية حولها البرتغالي دييغو جوتا برأسه عن يمين الحارس يان أوبلاك.

أفضلية ليفربول في ملعبه تواصلت، حيث تمكن من هز شباك مرمى أتلتيكو مدريد، في مناسبة ثانية بعد تمريرة رائعة من أرنولد، أوصل بها الكرة إلى السنغالي ساديو ماني ليضعها الأخير ببراعة في الشباك الإسبانية.

متاعب الأتلتي ازدادت عند الدقيقة 36 حين قرر الحكم طرد المدافع البرازيلي فيليبي أغوستو بالبطاقة الحمراء المباشرة، بعد تدخل رآه قاضي المباراة قاسيا على ماني.

ومع مطلع الشوط الثاني نجح ليفربول في تأكيد سيطرته من خلال عديد المحاولات الهجومية التي كادت أن تُثمر عن اختراق جديد لشباك الأتلتي، لولا أن يان أوبلاك كان موجودا ليبعد محاولة من محمد صلاح وأخرى من جوتا، الذي سجل هدفا في الدقيقة 48 ألغاه "الفار" بداعي وجود حالة تسلل.

وكرر "الفار" تدخله بعد 9 دقائق حين أوعز لحكم الساحة بإلغاء احتساب هدف أحرزه الأوروغوياني لويس سواريز لصالح أتلتيكو مدريد للسبب ذاته.

ولم تعرف المباراة فيما تبقى من زمنها أي جديد على مستوى النتيجة رغم عديد الفرص التي خلقها الطرفان، خصوصا من جانب أصحاب الأرض الذين انهوا المواجهة بفوز رابع تواليا على المستوى القاري.

وبهذا عزز ليفربول موقعه في قمة الترتيب بعدما رفع رصيده لـ 12 نقطة، يليه بورتو بـ 5 نقاط ثانيا، وأتلتيكو مدريد ثالثا بـ 4 نقاط، وأخيرا ميلان بنقطة واحدة.