أحدث الأخبار
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد

كيف سلب النظام السعودي ثروات معتقلي "الريتز" تحت الإكراه والتعذيب؟

بأوامر بن سلمان "تعدى ضباط أمن على المعتقلين بالضرب المبرح والترهيب"
رويترز – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-11-2020

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية تفاصيل جديدة عن بعض ما دار في أروقة فندق "ريتز كارلتون" بالرياض في أوائل نوفمبر 2017، فيما أصبح يوصف بأنه أكبر حملة اعتقال بين مسؤولين ورجال أعمال بارزين، وأكثرها إثارة للجدل في تاريخ المملكة الحديث.

ونقلت الصحيفة عن وسيط، ما قالت إنها روايات حدثت في فندق الريتز لبعض كبار رجال الأعمال السعوديين الذين كانوا معصوبي الأعين.

وتحت إشراف وزيرين مقربين من ولي العهد محمد بن سلمان (35 عاماً) الذي أمر بالعملية، "تعدى ضباط الأمن على المعتقلين بالضرب المبرح والترهيب".

ووصف معتقلون سابقون، وكثير منهم جُردوا من ثرواتهم، مشاهد التعذيب والإكراه، قائلين: "كان هناك أشخاص مقيدون بالجدران في أوضاع مجهدة، استمرت لساعات".

وقال الوسيط الذي نقلت عنه الغارديان: "لقد تعرضوا لذلك لتليينهم. قبل يوم من وصول المحققين".

ويقول المعتقلون إن مستشاري الديوان الملكي كانوا يقودون محاولات "فوضوية لفهم الاستثمارات وراء ثروة العائلات الأكثر نفوذاً في المملكة، ثم استولوا على ما يمكن أن يجدوه".

وذكرت الصحيفة عن مصدرها أن المحققين "في كثير من الأحيان لم يكن لديهم أي فكرة عما كانوا يبحثون عنه. وأصبح ابتزازاً صريحاً في بعض الحالات لأن بعض المحتجزين رفضوا التوقيع على أي شيء".

وأضاف أن المحققين "كانوا يخمنون صافي ثروة الشخص. في مرحلة ما طلبوا منهم الاتصال بمديري العلاقات المصرفية في جنيف وطلب مبالغ كبيرة من المال. كانت جنيف تخبر المحتجز المتصل أنه لا يوجد رصيد في حساباته. وكان المحققون يعتقدون أن جميع الأصول كانت نقدية".

ونقلت الغارديان عن مصدر مصرفي كبير، رفض الكشف عن اسمه، أن المديرين التنفيذيين في القطاع المصرفي السويسري بدؤوا تحقيقاً عقب هذه المعاملات غير المنتظمة.

وتابع: "يبدو أن الكثير من عمليات التحويل هذه تمت تحت الإكراه. بينما تم إيقاف البعض لأن الطلبات لم تكن طبيعية".

وقدرت السلطات حجم التسويات المالية ممن شملتهم الحملة بنحو 100 مليار دولار.

وتحدث بعض المعتقلين -وفق الصحيفة- عن تعرضهم للتهديد بهدف الإدلاء بمعلومات خاصة، مثل العلاقات خارج الزواج أو التعاملات التجارية التي لم تكن لتنال الموافقة حتى في ظل النظام القديم.

وبحسب الغارديان، فإن الاعتقالات غالباً ما كانت تبدأ بمكالمة هاتفية لاستدعاء المعنيين، في طلب للقاء ولي العهد أو الملك سلمان نفسه.

وقال رجلا أعمال بارزان إنه طلب منهما الاجتماع في منزل، وانتظار انضمام مستشار من الديوان الملكي إليهما. وبدلاً من ذلك، ظهر مسؤولو أمن الدولة، واقتادوهما إلى فندق الريتز.

واستنكر منتقدون حملة التحقيقات، ووصفوها بأنها "استغلال للسلطة من جانب محمد بن سلمان الذي يهدف لتغيير أسلوب إدارة المملكة، ويبعدها عن الاعتماد على إيرادات النفط".

وقبل 10 أيام من بدء تحقيقات الفساد، استضاف فندق الريتز مؤتمراً دولياً عن الأعمال تحدث فيه بن سلمان مع جمهور المشاركين وسمح لمعجبين بالتقاط صور معه، ثم أوقف بعد ذلك بعض الحاضرين.