أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

الصادق المهدي: مشروع التطبيع لا دخل له بالسلام ويمهد لحرب قادمة مع إيران

المهدي: التطبيع مع إسرائيل "اسم دلع" للاستسلام
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-09-2020

شدد رئيس حزب "الأمة القومي" بالسودان، الصادق المهدي، السبت، على أن التطبيع مع إسرائيل "اسم دلع (مرادف) للاستسلام ولا صلة له بالسلام".

وقال المهدي في ندوة بعنوان، "مخاطر التطبيع مع العدو الصهيوني"، بالعاصمة الخرطوم، "ما سوف نقوم به هو مؤسس على عدة مواقف هي: بيان أن التطبيع هو اسم دلع للاستسلام ولا صلة له بالسلام، فالآن لا تواجه أية دولة عربية إسرائيل مواجهة حربية، والمواجهة الموجودة هي مع قوى شعبية غير حكومية".

وأضاف: "هذه القوى كما قال الأستاذان استيفن والت، وجون ميرشايمر في كتابهما عن تأثير اللوبي الإسرائيلي على السياسة الأمريكية، يمنح المتطرفين أداة تجنيد قوية، ويوسع حوض الإرهابيين المحتملين والمتعاطفين معهم، ويساهم في الراديكالية الإسلامية. وهذا ما يحدث فعلا".

وأوضح المهدي، أن "مشروع التطبيع الحالي لا دخل له بالسلام، بل يمهد لحرب قادمة مع إيران ويخدم الحظوظ الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو".

وأكد أن "إسرائيل لأسباب محددة ليست دولة طبيعية بل دولة شاذة".وتابع: "موقفنا (من التطبيع) تحدده عوامل التضامن العربي، والتضامن الإسلامي، ومبادئ العدالة التي تمنع قيام دولة عنصرية كما كان موقفنا في السودان من جنوب إفريقيا قبل التحرير، ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة الذي يحرك ضم الأرض المحتلة بالقوة".

والأربعاء، قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، إن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين في الإمارات، والتي استمرت خلال 3 أيام تناولت عدة قضايا، بينها السلام العربي مع إسرائيل.

وأعلنت قوى سياسية في السودان رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، في خضم حديث عن تطبيع سوداني محتمل بعد الإمارات والبحرين، اللتين انضمتا إلى الأردن ومصر، المرتبطتين باتفاقيتي سلام مع تل أبيب عامي 1994 و1979 على الترتيب.

ووقع البلدان الخليجيان، في واشنطن يوم 15 سبتمبر الجاري، اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، وهو ما قوبل برفض شعبي عربي واسع واتهامات بخيانة القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.