جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تهديده لأوروبا في قضية اللاجئين، فيما هاجم أعضاء الكونغرس الأمريكي الذين يستضيفون قيادات في "قسد".

وقال أردوغان، في كلمة له خلال اجتماع في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، إنه "عندما يحين الأوان ستفتح تركيا، حدودها للمهاجرين ليتوجهوا صوب أوروبا".

وأوضح أردوغان: "حينما أقول سنفتح حدودنا أمام المهاجرين يرتبكون (الأوروبيون)، عندما يحين الأوان سنفتح الأبواب".

وهاجم الرئيس التركي، أعضاء بالكونغرس الأمريكي الذين دعوا قيادات في "قسد"، لزيارة الولايات المتحدة، قائلا: "سيدفعون الثمن عندما يحين الوقت".

وأضاف أردوغان: "نخوض اليوم كفاحا دوليا ونقف صامدين أمام هجمات كبرى الدول".

وتابع الرئيس التركي: "انتقلنا إلى استراتيجية القضاء على الهجمات الموجهة ضد بلادنا في مصدرها مباشرة".

وأشار إلى أن البرلمان الأوروبي اقترح أمس "إقامة منطقة حظر طيران" في سوريا، موضحا: "نحن قدمنا هذا المقترح لكل أنحاء سوريا عندما كان مئات الآلاف من الأبرياء يقتلون تحت قصف قوات النظام والطائرات الحربية للقوى الأخرى".

وتابع: "نبتسم بأسف إزاء المسؤولين عن مقتل 50 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية، وهم يحاولون تعليمنا درساً في الإنسانية".

وميدانيا لفت إلى أن القوات التركية و"الجيش الوطني السوري"، يمشطون منطقة عملية نبع السلام، وإذا واجهنا "الإرهابيين"، فمن حقنا الطبيعي أن نسحقهم.

 ولفت إلى أن المساحة التي تم السيطرة عليها في إطار عملية "نبع السلام" بلغت 4220 كم مربع.

وشدد على أنه، لن ينطلي على بلاده "محاولة إعادة تقديم أي منظمة إرهابية عبر تغيير اسمها أو أعلامها أو زيها".

وحول صياغة دستور جديد بسوريا، علّق قائلا: "سوف نفضح للرأي العام العالمي كل من يحاول تخريب العملية باستخدام المنظمات الإرهابية أو النظام".

وأكد على أن "ضمان وحدة تراب سوريا وكيانها السياسي مرهون بنجاح هذه العملية (صياغة دستور جديد) وإلا فلن يحاور أحد إدارة دمشق ولن تنتهي الفوضى في البلاد".

ودعا الرئيس التركي، "العالم بأسره ليرى ويقبل أن "بي كا كا/ي ب ك" تنظيم إرهابي لايقل خطرا عن "داعش"، ويتخذ موقفا حياله".