أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

الإمارات.. رهان زايد الأجمل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-12-2018

الإمارات.. رهان زايد الأجمل - البيان

إن أول ما علّمنا إياه زايد هو الإيمان بالاتحاد باعتباره الخيار الأنجح الذي يستحق الرهان عليه، لذلك سعى إليه منذ سنوات بعيدة سعي حالم بحلمه الأكبر حتى تبلور الحلم؛ إنساناً وتنمية ودولة تشق درب الأيام بقوة وتسابق الجميع نحو المستقبل، لقد أثبتت الأيام والواقع والتاريخ صدق إيمانه ودقة رهانه الذي أطلقه في مرحلة شديدة الدقة من تاريخ المنطقة والعالم.وبكل الجد والدأب وبكل حمولة الحلم والأمل بغد آخر وواقع مغاير، كحرارة الصحراء كان إيمانه صادقاً وحاراً بدولة متحدة سترتكز دوماً على التغيير والتعليم والمرأة والشباب وبكل إنسان متطلع للحق وللأفضل، فقفز بهذا كله على التحديات ليتجاوز واقع الكفاف إلى آفاق لم يسبقه إليها أحد وفي ظرف زمني اعتبر قياسياً بكل المعايير. 

 زايد بن سلطان الذي قاد الإمارات بدءاً من سنوات السبعينيات البعيدة والصعبة بكل تحدياتها، حتى وفاته في لحظة تاريخية فاصلة من عمر المنطقة العربية عام 2004، ما يزال باقياً في وجدان الجميع، في وجدان الجيل الذي شهد إعلان قيام الدولة ورفع علمها من ساحة مبنى الاتحاد في دبي يوم الثاني من ديسمبر 1971، كما في وجدان جيل من الشباب الصغار الذين ولدوا على تخوم الأيام التي غادرنا فيها زايد، إلا أن المنجز الذي يستظلون بخيراته وأمانه «دولة الإمارات» شاهد عليه وعلى جهده ومنجزه، يدلهم عليه ويقودهم إليه، فيحفظون له العهد ويرعون ذكراه كما يرعى ابن بار ذكرى والده العظيم.

 ولأنه آمن بأبنائه منذ ذلك اليوم البعيد، يوم الثاني من ديسمبر من عام 1971، اليوم الذي استوى فيه الحلم قائماً، فقد دس الأبناء ذلك الحلم كصرة لؤلؤ وشموس ونجوم في قلوبهم، وسعوا حثيثاً في الأرض لتحقيق ما راهن عليه والدهم الكبير زايد، وها هم اليوم ينطلقون إلى الفضاء وهم ملء السمع والبصر، يملؤون وطنهم عملاً والدنيا عطاء ومحبة وخيراً، ها هي الإمارات نموذج في المنطقة والعالم يحتذى ويفاخر به، ولو كان بيننا لما وسعته الدنيا فرحاً، فها هم أبناؤه قد وصلوا إلى العالمية كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.رحم الله الشيخ زايد الباقي في وجداننا أبداً، وحفظ الله الإمارات؛ رهان التاريخ والحاضر والمستقبل.