أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

تشابه أسماء

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 27-09-2018

صحيفة الاتحاد - تشابه أسماء

تبذل السلطات المختصة في منافذ الدولة جهداً مميزاً لجعل تجربة السفر عملية مريحة، تتسم بسرعة الإنجاز والكفاءة العالية، وبمرونة للعاملين فيها، يشهد بها الجميع ومحط تقدير كل المتعاملين. تجدهم يستقبلون ويودعون القادمين والمغادرين بابتسامة بشوش، وتمنيات طيبة بسلامة الوصول والإقامة السعيدة، رغم ضغط العمل الهائل جراء الأعداد المتزايدة من المسافرين في مطار عالمي مهم مثل مطار أبوظبي الدولي الذي فرض نفسه بقوة على خريطة صناعة السفر والسياحة.
تجد هؤلاء الشباب «المرحبانيين» في المنافذ أكثر تأثراً وتعاطفاً مع المسافر الذي قد تتعطل معاملته لبعض الوقت في المنفذ جراء موضوع «تشابه الأسماء» الذي كنت أعتقد أنه قد انقرض بعد النقلة النوعية الكبيرة التي أدخلها لحياتنا نظام «الهوية» والاستثمار الكبير في الأنظمة الذكية، و«السفر الذكي» والبوابات الذكية في المنافذ.
أحدثت هذه التقنيات المتطورة فارقاً ملحوظاً وملموساً في سرعة الإنجاز عبر منافذ السفر، كما أنها عززت من اليقظة العالية التي يتمتع بها الشباب العاملون فيها لوقف المطلوبين والمشبوهين. إلا أن أخطاء تشابه الأسماء بحاجة لمعالجة جذرية بترقية قاعدة البيانات الخاصة بأنظمة وبرامج «السفر الذكي» للحد من مثل هذه الأخطاء، والذي يلاحظه المرء العدد غير العادي من المسافرين الذين يتحولون نحو منصات إنهاء معاملة السفر يدوياً بعد تعثر مرورهم عبر «البوابات الذكية» بسبب ذلك التشابه الذي لا ذنب لهم فيه، ناهيك عن لحظات القلق التي يعيشها ضحية الخطأ، بينما المطلوب الحقيقي حر طليق، خاصة عندما تضطر الظروف الشخص الخطأ لإلغاء ترتيبات سفره بسبب هذا الخطأ غير المقصود، والذي يمتد في أحايين أخرى لجوانب غير السفر كأن يصعب عليه النفاذ لبعض الخدمات التي يحتاج إليها لوجود شخص يحمل الاسم ذاته، ولم يفِ بالتزاماته.
إن تكرار ظهور مثل هذه الحالات يتطلب التوسع في توفير المعلومات بعدم الاكتفاء بالاسم وإنما اسم الوالدين، ومكان وتاريخ الميلاد إلى جانب البصمة، وهي جوانب شاملة، تكفل بها نظام السجل السكاني والهوية عندنا، بل وأصبحت اليوم هناك بصمة الوجه، لتعزيز سياج الحفاظ على ما ننعم به من أمن وأمان، بفضل من الله وللجهود الكبيرة التي تقوم بها أجهزتنا الأمنية، لتظل هذه الواحة التي نعيش فيها آمنة رغدة. فالتحية والتقدير لهؤلاء الرجال الساهرين على راحتنا في كل منافذ الدولة.