أحدث الأخبار
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد

فشل ثلاثة مشاريع قرارات في مجلس الأمن حول استخدام “الكيميائي” في سوريا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-04-2018

عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة صوت فيها على 3 مشاريع قرارات، واحد مقدم من الولايات المتحدة واثنان من روسيا. وقد استخدمت روسيا الفيتو للمرة الثانية عشرة بشأن سوريا وللمرة السادسة في موضوع الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وقد حذر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرانسوا دي لاتر، قبل التصويت من عدم التحرك أمام الأسلحة الكيميائية والشعور بالإفلات من العقاب ما يشجع إستخدامها مرة وراء مرة.

ومشروع القرار الأمريكي، الذي أطاح به الفيتو الروسي، يدعو إلى إنشاء آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد تقوم بجمع المعلومات وتحليلها وجمع عينات من المصابين ومنطقة الاشتباك، والسماح لفرق الطواقم الطبية بالوصول إلى المصابين والقيام بواجباتهم، والعمل على تحديد الجهة التي ارتكبت الهجوم الكيميائي. ويطالب مشروع القرار جميع الأطراف في الساحة السورية التعاون مع الفريق وتسهيل عمله.

وقالت المندوبة الأمريكية نيكي هايلي، إنها تشاورت مع كل أعضاء المجلس للتوصل إلى هذه الصيغة المقبلولة لمشروع قرار متوازن للرد على الهجوم الكيميائي الذي وقع يوم السبت الماضي.

وقالت إن المشروع الرئيسي “لا يشير إلى التحقيق المستقل بل روسيا تعين نفسها المحقق ونتائج التحقيق تذهب إليها. وهذا فرق كبير بين المشروعين”.

من جهته، قال السفير الروسي فاسيلي نيبنزيا إن الولايات المتحدة وحلفاءها يريدون فريق تحقيق دمية بأيديهم مثل “آلية التحقيق المشتركة”. وهذا الاجتماع لا علاقة له بالتحقيق لأن المجموعة قد قررت من هو الجانب المذنب سلفا. وأضاف “لا تحتاجون فريق تحقيق والذي قد يحتاج إلى شهور للتوصل إلى الحقيقة ووقتا أكثر إلى معرفة الجاني. هذا فقط حجة تساعدهم فيها جماعة الخوذ البيضاء التي تبرر لهم ما سيقومون بهم”.  وقال “نحن هناك بدعوة من الحكومة الشرعية أما أنتم هناك بدعوة من الإرهابيين” .

وكانت نتيجة التصويت على مشروع القرار الأمريكي 12 مع، 2 ضد (بوليفيا والفيتو الروسي) فيما امتنعت الصين عن التصويت.

وأخفقت المحاولة الروسية لفتح تحقيق جديد في الهجوم الكيميائي بسوريا بعدما حصل مشروع القرار الذي طرحته على تأييد 6 أصوات فقط. فيما صوت 7 أعضاء ضد المسودة بينما امتنع اثنان عن التصويت (أحدهما الكويت).

ويتطلب إصدار مجلس الأمن قرارا تأييد تسعة أصوات مع عدم استخدام أي من الدول الدائمة العضوية وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو). ولا يمكن استخدام الفيتو إلا بعد حصول المسودة على دعم تسعة أعضاء على الأقل.

وقبل التصويت على مشروع القرار الثالث المقدم من روسيا، والذي يعطي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حق إرسال الخبراء للتحقق من استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما، طلب المندوب السويدي تعليق الجلسة لإجراء مزيد من المشاورات، وقبِل المندوب الروسي الاقتراح ورفعت الجلسة. وبعد مرور ساعة، عاد المجلس وصوت ضد مشروع القرار الروسي. وجاءت نتيجة التصويت: 5 مع، 6 ضد، 4 امتناع مما يعني فشل المجلس في اعتماد القرار.