أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

حرْق 52 عراقياً.. جريمة مروعة ارتكبها أيزيديون في الموصل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-12-2017


أثار مقطع فيديو انتشر مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر مجموعة مسلحين يحرقون جثثاً في قضاء سنجار قرب مدينة الموصل العراقية، جدلاً واسعاً وسط صمت من الجهات الرسمية التي لم تنفِ أو تؤكد الحادثة.


وأكد موقع  "الخليج أونلاين"، أن مقبرة جماعية تضم 50-60 جثة، عُثر عليها مؤخراً، حيث تم إعدامهم من قِبل مليشيات أيزيدية؛ ومن ثم حرقهم.


كما قال ناشطون إن مليشيا "لالش" الأيزيدية، التابعة لـ"الحشد الشعبي"، ارتكبت في قرية عين الغزال، التابعة لمدينة القيروان شمال غربي الموصل العراقية، الجريمة المروعة بقتلها وحرقها 52 مدنياً من العرب السنّة، بينهم أطفال ونساء.


ونشرت صفحة "تنسيقية الموصل" على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الخميس 21 ديسمبر، مقطع فيديو لحرق الجثث.


وبيَّنت أن المقطع لـ"عملية حرق عشرات العوائل العربية السنّية في قرية عين الغزال بقضاء سنجار بعد قتلهم وتعذيبهم على يد مليشيات فوج لالش الأيزيدي التابع لـ(الحشد الشعبي) شمال غربي مدينة الموصل".


وأضافت التنسيقية أن "العملية جرت بحضور مدير ناحية الشمال (خديدا كوجو) و(الخال علي) آمر فوج لالش".
في حين قال الصحفي والإعلامي العراقي زياد السنجري، على صفحته في "تويتر"، إن جريمة قتل وحرق العوائل العربية السنّية جرت بإشراف وحضور "الخال علي" آمر فوج لالش حشد شعبي والثاني "خديدا كوجو" مدير ناحية الشمال، في قرية عين الغزال التابعة لقضاء سنجار. 


وأرفق في تغريدته صوراً لهم.


وأكد مسؤولون أمنيون وأعضاء في مجلس النواب (البرلمان) العراقي، فضلاً عن مصادر محلية، لموقع "العربي الجديد"، وقوع هذه الجريمة.


إلا أن المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، لـ"العربي الجديد"، وفق ما نشره الموقع اليوم (الأحد)، قال: إن "هذه الملفات بيد قيادة العمليات العراقية المشتركة، وهي من تسأل عنه"، معتذراً عن التعليق على الجريمة.


وجاء الكشف عن الجريمة بعد أيام قليلة من عودة خدمة الاتصالات إلى عين الغزال وضواحيها؛ إذ قام السكان بالكشف عنها، على الرغم من مرور أكثر من ثلاثة أشهر على ارتكاب الجريمة من قِبل مليشيا "لالش"، أحد الفصائل المعترف بها لدى الحكومة العراقية كمكون مسلح داخل "الحشد الشعبي".


ويتقاضى أفرادها مرتباتهم ويحصلون على طعامهم وتسليحهم من الحكومة. كما أن المليشيا ذاتها ترتبط روحياً بالمدعو ريبر آزادي، إحدى الشخصيات المحسوبة على الحرس الثوري الإيراني في العراق.


وبحسب مسؤول بالشرطة العراقية في محافظة نينوى، فإن الجريمة وقعت بعد انسحاب تنظيم الدولة من قرى سنجار والقيروان والبعاج من دون قتال، ضمن سلسلة انسحاباته من المناطق المكشوفة في نينوى (الزراعية والصحراوية). 


وبعد دخول الجيش والبيشمركة و"الحشد الشعبي"، سُلّم ملف تأمين القرية (عين الغزال) إلى مليشيا لالش، وبعد أيام جرى السماح للعوائل بالعودة إلى قراها.


وبيّن المسؤول أن قافلة عائدين، يبلغ عددهم 52 شخصاً، من عين غزال، عبارة عن عوائل كاملة بنسائها وأطفالها ورجالها، تم إيقافها على حدودها، بدعوى أنهم يجب أن يتأكدوا من هوياتهم وعدم وجود أسماء أي أحد منهم من ضمن المطلوبين، إلا أنه جرى جمعهم على مقربة من القرية وإعدامهم جميعاً رمياً بالرصاص. وبعد يومين أو ثلاثة، جرى حرقهم بسبب الرائحة وتجمُّع الكلاب على الجثث، وفق المسؤول الأمني.


ولفت إلى أن القوة التي نفذت الجريمة كانت بقيادة زعيم مليشيا لالش، المدعو الخال علي، ومدير ناحية القيروان، وهو أحد زعماء المليشيا أيضاً ويدعى خديدا كوجو، مؤكداً أن من بين الضحايا أطفالاً قُتلواكذلك.