أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

“أوبزيرفر”: ترامب “عارٌ على الولايات المتحدة”

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-12-2017


في افتتاحية صحيفة “أوبزيرفر” عن تصرف الرئيس الأمريكي الأخير حول التغريدات التي أعاد نشرها لحزب متطرف بريطاني غير معروف، قالت: إن دونالد ترامب “رجل وضعه وسلوكه الرخيص خارج ما هو مقبول، إلا أن تصرفه البليد البغيض الأسبوع الماضي يعتبر انحطاطاً جديداً”. فمن خلال إعادة نشره أشرطة فيديو مزورة لجماعة بريطانية متطرفة، فقد وضع ختم البيت الأبيض للتحريض على الكراهية والعنف ضد الجماعات العرقية والدينية، مشيرة إلى أن “شرير شارلوتسفيل” أثبت من دون أدنى شك أنه “رئيس الكراهية”. ومضت قائلة: إن الرئيس الأمريكي هو “عارٌ على الولايات المتحدة” و”كلما أخرجه الأمريكيون من البيت الأبيض كان أحسن لهم وللعالم”. وهذا هو ترامب لكن القصة لم تنته هنا.


توبيخ من زعيمة


فعندما جمعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا مي الجرأة ووبخته علنًا قائلة: إن من الخطأ نشر أشرطة الفيديو. رد الرئيس الحساس وطلب من رئيسة الوزراء عبر تغريدة أن تركز على ملاحقة الإرهابيين في عقر دارها. وتعلق الصحيفة إن هذه طريقة غريبة لمعاملة زعيمة بلد يتمتع بعلاقة خاصة مع بلده، واحتفى بها في البيت الأبيض بداية العام الحالي، وفي الحقيقة كانت أول زعيمة يقابلها بعد وصوله إلى الحكم.
 وتقول الصحيفة: إن وقاحة ترامب مع مي لا يمكن تبريرها تماماً مثل عنصريته وتعصبه اللذين لا يتقن إخفاءهما. ودفع هجومه على رئيسة الوزراء لشجب واسع من الساسة البريطانيين على اختلاف مذاهبهم. 
فقد قال زعيم حزب الليبيراليين الديمقراطيين، فينس كامبل: إن ترامب مذنب ومتهم “بتوجيه إهانة علنية مقصودة ومحسوبة لرئيسة الوزراء”. وأضاف كامبل: إن الرئيس الأمريكي شخص غير مرغوب به في بريطانيا، ويجب إلغاء الزيارة الرسمية التي وجهتها له مي في زيارتها تلك. وعلقت الصحيفة إن الزيارة تعتبر معضلة للتحالف الأمريكي- البريطاني وقد تعجلت مي التي كانت راغبة بالحصول على مزايا من رئيس جديد. 
وسيظل ترامب مشكلة لبريطانيا حتى لو لم تقدم له استقبالاً حافلاً، ولقاء مع الملكة وموكباً ملكيًا ومآدب. مشيرة لما سبق وقالته وكررته في أكثر من مناسبة إن ترامب “شخص لا يصلح أو غير مناسب لكي يحتل المكتب البيضاوي” وعلى المستوى البسيط فهو لا يفهم كيف تعمل العلاقات الدولية ولا الشخصية. ورفض ترامب الاعتذار للحليفة القديمة لبلاده أو حذف التغريدات أو الاستماع لشكوى السفير البريطاني في واشنطن هو تعبير واضح عن احتقار عميق للتقاليد الدبلوماسية المعروفة. فشعار ترامب “أمريكا أولاً” القومي المعادي للأجانب، لا مكان فيه لعلاقات متساوية ومتوازية بين الدول، ولا تفكير فيه عن الاجماع والتسويات. ففي عالم ترامب ضيق الأفق إما أن تكسب أو تخسر. وبالنسبة له فلا منطقة وسط، ولديه رغبة مرضية للحصول على شيء من أي شخص: أصدقاء مثل بريطانيا، أعداء مثل كوريا الشمالية أو شريك مسكين في لعبة غولف.