أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

السلطة الفلسطينية تهدد بتعليق اتصالاتها مع واشنطن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-11-2017


هددت السلطة الفلسطينية، السبت، بتعليق اتصالاتها مع واشنطن حال رفضت تجديد ترخيص مكتب منظمة التحرير في واشنطن.


والجمعة أبلغت الإدارة الأمريكية منظمة التحرير بأنها "ستغلق مكتبها بواشنطن حال لم تشارك بمفاوضات مباشرة وهادفة من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل".


وفي تسجيل فيديو، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، إن السلطة "ستعلق كافة اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية".


وأضاف: "تلقينا رسالة من الخارجية الأمريكية قالوا فيها إنهم غير قادرين على تجديد فتح المكتب؛ نظراً لانضمام فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية، وتقديمها طلباً للمحكمة بفتح تحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين".


وتسعى الإدارة الأمريكية حالياً إلى إحياء المفاوضات التي توقفت منذ أبريل 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان بالأراضي الفلسطينية والإفراج عن معتقلين قدامى في السجون الإسرائيلية، والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967.


ودخلت القاهرة على الخط لوقف التوتر الذي قد يتحول إلى أزمة بين السلطة وواشنطن، وطالبت بالإبقاء على قنوات الاتصال مع الإدارة الأمريكية.


جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع عريقات، بحث خلاله التطور الخاص بعدم تجديد الترخيص الممنوح لمكتب المنظمة الفلسطينية بواشنطن.


وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن شكري "حرص على الاستماع إلى تقييم الجانب الفلسطيني لتفاصيل وخلفية القرار المشار إليه وتداعياته المُحتملة".


وخلال الاتصال، أكد "أهمية استشراف كافة السبل للإبقاء على قنوات الاتصال المفتوحة بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية".


وأوضح أنه "خلال الفترة الحالية يتطلع المجتمع الدولي إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وعملية السلام".


وفي وقت سابق، أبدت الرئاسة الفلسطينية، "استغراباً شديداً" من الإجراء الأمريكي المرتقب، وقال الناطق باسمها نبيل أبو ردينة، في بيان، إن ذلك "يفقد الإدارة الأمريكية أهليتها للقيام بدور الوسيط، وانسحابها من مهامها كراعية للعملية السياسية، من أجل تحقيق السلام".


وانضمت فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية في أبريل 2015، وطلبت من المحكمة التحقيق في جرائم حرب ارتكبها قادة إسرائيليون ضد الفلسطينيين، خاصة خلال ثلاث حروب شنتها إسرائيل على قطاع غزة بين عامي 2008 و2014.


وردت المحكمة الدولية، آنذاك، بأنها تدرس الحالة في الأراضي الفلسطينية قبل الإعلان رسمياً إن كانت ستجري تحقيقاً جنائياً في الملفات التي قدمها الفلسطينيون إليها.


وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فإن خطوة منظمة التحرير تخالف قانوناً أمريكياً ينص على ضرورة إغلاق مكتبها بواشنطن إذا ما قامت بدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى محاكمة إسرائيل على جرائم بحق الشعب الفلسطيني.


ويوقع وزير الخارجية الأمريكي على مذكرة دورية تصدر كل ستة أشهر، ويُسمح بموجبها بإبقاء مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن مفتوحاً، لكنه لم يوقع بعد رغم انتهاء مدة المذكرة السابقة قبل يومين، بحسب "الخليج أونلاين".