أحدث الأخبار
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد

21 ألف إصابة بالسرطان متوقعة في دول الخليج بحلول 2030

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-10-2017


كشفت رئيس الموتمر التاسع لأمراض الأورام، الدكتورة شاهينة داوود، أن مركزالخليج لمراقبة السرطان يتوقع ظهور 21 ألف حالة سرطان جديدة بين مواطني دول مجلس التعاون بحلول عام 2030، وذلك بعد أن كانت في عام 1998 ثمانية 8065 حالة، و11 ألفاً و894 حالة في عام 2009.

وأوضحت، خلال المؤتمر الذي اختتم فعالياته الجمعة (6|10)، في فندق انتركونتننتال فيستيفال سيتي دبي، أنه «لا يوجد سبب محدد للإصابة بالسرطان، لأنه قد يحدث بفعل عوامل مختلفة، ومازالت أسباب الإصابة به مجهولة إلى حد كبير، إلا أن العلماء تمكنوا من تحديد إمكانية تشكل السرطان في الجسم بسبب (العوامل المسرطنة)، مثل التدخين، والتلوث، والاسبستوس، والاستعداد الوراثي، وهي تزيد من فرصة الإصابة بالمرض عند التعرض لها، كما أن هناك أشخاصاً لديهم استعداد وراثي أكثر من غيرهم لتطور أنواع معينة من السرطان بأجسادهم، خصوصاً إذا كان هناك تاريخ عائلي».

وأضافت أنه «إذا وجدت امرأة أصيب أحد أفراد عائلتها (الوالدة، أو الأخت، أو العمة، أو الخالة، أو الجدة) بسرطان الثدي، فقد يزيد هذا من احتمالية إصابتها بنسبة تصل إلى 30%، إضافة للتعرض غير الآمن للمواد الملوثة أو للنشاط الإشعاعي».

وبينت داوود، أن «السرطان قد يصيب الأشخاص الذين ليس لديهم أي عوامل خطورة، ومع هذا، فإن الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً يمكنهم تقليل احتمالات إصابتهم من السرطانات بنسبة 40%».

وقالت إنه «مع تطور الطب توصل العلماء إلى نتائج بالغة الأهمية تتعلق بمكافحة مرض السرطان، إذ اكتشفوا كيفية انتشار الخلايا السرطانية في جسم الإنسان وطريقة انتقالها من مكان إلى آخر داخل الجسم، وهو ما يمهد الطريق أمام التوصل الى علاج نهائي للمرض الذي تعتبر عملية انتشاره في الجسم أكبر المعضلات التي تواجه الأطباء».

وأفادت بأن «نتائج تلك الأبحاث تمثل خطوة مهمة نحو تمكين الأطباء من وقف حركة الخلايا السرطانية، وتالياً القدرة على مواجهة المرض وإبقائه في مراحله الأولية والحيلولة دون الانتقال إلى مراحل متقدمة يكون فيها الشفاء أمراً بالغ الصعوبة، وذلك لأنه سيكون بإمكان الأطباء تجميد حركة الخلايا السرطانية، ومنع انتقالها من مكان الى آخر في الجسم».

وذكرت داوود، أن حالات الكشف المبكر عن أمراض السرطان تشهد زيادة سنوياً في كل دول العالم، بسبب تطور أجهزة الفحص وارتفاع نسبة الوعي بمدى أهمية اجراء الفحوص الدورية، مثمنة ما قامت به دولة الامارات من فتح باب المراكز الصحية في الدولة لكل المواطنين والمقيمين لإجراء الكشف المبكر عن الأورام الأكثر انتشاراً في الدولة، وهي سرطان الثدي، والقولون، وسرطان الرحم.

وأشارت إلى أن التدخل العلاجي المبكر يؤدي إلى تجنب مضاعفات وتفاقم المرض، خصوصاً أن هناك علاجات جديدة لمختلف أنواع الأورام، ومنها العلاج المناعي، الذي يعد ثورة في عالم الطب لعلاج سرطان الجلد والثدي وغيرهما.

ولفتت إلى أن المؤتمر ناقش أكثر من 70 ورقة علمية، منها الكشف الجيني المرتبط ببعض أنواع السرطانات مستقبلاً، كما شهد المؤتمر أيضاً نقلاً مباشراً عبر الأقمار الاصطناعية من الهند لقاعة المؤتمر، وذلك لإكساب الأطباء المشاركين الخبرات العالمية في كيفية التعامل مع استئصال الأورام.