أحدث الأخبار
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد

«عايزاك يا أخي!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 24-08-2017


إني رأيتهما معاً.. يبدو من الواضح لك أن زميليك لديهما اجتماع خاص جداً، ومن تعابير الوجهين يبدو أنه خاص ومهم أيضاً، ولكن من قال إنك تهتم؟ تلقي السلام بنبرة تختلف في مستوى «الديسيبل» عن النبرة التي يتحدثان بها، والتي يسميها اللغويون «بسبسة»، تستمتع برؤية ذلك التعبير المريع على وجهيهما: ما الذي جاء به الآن وهنا؟ وللمزيد من المتعة فإنك تجلس إلى طاولتها، هل الأصدقاء يحتاجون إلى دعوة؟ ولكي ترمي بآخر أوراق تطفلك، تطلب من النادل إعداد وجبة لا تكون سريعة كالمشويات؛ بل تحتاج إلى نار هادئة وطول بال.. وهكذا تكون قد أفسدت الليلة، بل وربما حصلت على عشاء مجاني، ستنام ملء جفنيك.. صدقني!

وهذا تماماً ما أحب أن أفعله في عملي هنا في الصحيفة، كنوع من كسر الروتين، بالطبع أنا لا أستطيع اختراق الأحاديث الجانبية التي تجري بين عنصرين مهمين في الصحيفة، لأن الاجتماعات المهمة تجري في الطابق الثاني حيث لا يسمح لي بالوجود، ولكنني أتطفل بالكتابة عما لا علاقة لي به، نوع من الأذى عن بُعد للمختصين، أقول لهم: اختصاصكم سهل.. يمكن لمن هبّ ودبّ أن يبدي رأيه فيه، متعة التطفل المصحوب بالأذى مرة أخرى، من هم ضحاياك لهذا اليوم؟ لنقل الصفحة الرياضية، فلنتدخل في أمورهم قليلاً!

هل تعلم أن 77% من مساحة روسيا تقع في قارة آسيا، ولكنهم يلعبون في أوروبا ضمن تصفياتها وأنديتها ودوراتها الكروية، من حقهم! يلعبون «بالربع المتبقي»، ينطبق المثال ذاته على مجموعة من الدول مثل أذربيجان وأرمينيا، اللتين لا تحبان بعضهما بالمناسبة، وهناك دول كانت تلعب معنا في آسيا، وهاجرت مثل كازاخستان التي رأت أن اللعب في أوروبا يضيف فنياً لمنتخباتها وأنديتها، وانتقلت له من الاتحاد الآسيوي عام 2002.

إلا أنه بالمقابل أصبحت فرصة تأهل «الكازاخ» للبطولات الدولية أصعب؛ فأن تلعب في مجموعة تضم إيطاليا وألمانيا يختلف عن اللعب مع مكاو ونيبال، النقطة هنا أن امتلاكك لكيلومترات عدة في قارة أخرى يسمح لك «بنقل الملكية»، ونحن بصراحة عايزين المنتخب المصري!

جغرافياً ورسمياً تقع سيناء (أكثر من 60 ألف كيلومتر مربع) في آسيا؛ وبالتالي فإن المنتخب المصري له القدرة على مطالبة الاتحاد الدولي بهذا، وهناك الكثير مما يمكن كسبه له إعلامياً، ومن ناحية زيادة الفرص للتأهل للبطولات الدولية وغيرها، يكفي أننا سنلتقيه في مرات كثيرة ليست ودية فقط، بدلاً من أن نلتقي الفرق (اللي احنه متخاصمين معاها) وسيضيف المصريون طعماً وجمهوراً وكل شيء للدوريات الآسيوية المملة.

و«جحا أولى بلحم طوره»!