أحدث الأخبار
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد

ريغان يتقلب في قبره

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 16-08-2017


كنت مع البحرية الأميركية حين استلم ريغان الحكم؛ فعشت عن قرب عصر التحولات الأميركية الكبرى، من خروج زملائي من القاعدة مرتدين ملابس رياضية اتقاء استهزاء وسخط الشارع الأميركي نفسه عليهم بعد فيتنام؛ إلى ضعف كارتر المعمداني الذي يحلل ويحرم؛ ثم عهد رونالد ريغان ورد الاعتبار لهم بعصر القوة، من إطلاق الرهائن في طهران، إلى تجهيز المجاهدين بصواريخ ستنغر، وتسليح السعودية بطائرات النسر إف 15 والاواكس؛ ثم قصف القذافي وخروجه مع زوجته وقدمها في الجبس يستدرج عطف المجتمع الدولي.
كنت أشعر مع رفاق التدريب بالعنفوان فحفظت أهازيج عصر الريغنزم «Reaganism» رغم أنه لم تكن لي فيها ناقة ولا جمل، إلا من باب «الحي يحييك والميت يزيدك غبناً».
ومن ينكر حالياً أننا أصبحنا أمام نظام عالمي يتغير فلديه قصور في المتابعة، فالعالم لن يتوقف عن خلق الآفلين ليحل محلهم البازغين. وقد لا نكون في مرحلة تحولات خليجية كبرى، لكننا في مرحلة انتقالية لم تتحدد ملامحها بعد، بحكم أننا في الخليج جزء من بيئة ﺨﻟﻘت ﻋﺎﻟماً ﺒدون تهديد واﻀﺢ. وفي الأسبوع الماضي كان هناك تصريحان فقط كافيان لإقناعنا أن علينا التسليم للزمن بحقه، وأن هذيان العظمة مرض، وأن الآفلين هم أسرى أمراض تاريخية جعلتهم لا يتجاوزون «ﻨظﺎم وﺴﺘﻔﺎﻟﻴﺎ» و»المعسكر الشرقي والغربي».
فقد أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أنه أبلغ لافروف بأنّ تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية خلق حالة «خطيرة من عدم الثقة» بين البلدين، وأضاف: «حاولنا مساعدة لافروف على إدراك مدى خطورة هذا الحادث»، هذا ما قاله تيلرسون، المهندس المدني وموظف شركة إكسون موبيل النفطية؛ ونتاج حقبة التردد الأميركي وحقبة تصريحات ترمب «التويترية» ضد التهديد الكوري الشمالي بقصف «غوام» القاعدة المتقدمة في خطوط الدفاع الأميركية في الباسفيكي.
فهل كان ألكسندر هيغ، قائد حلف شمال الأطلسي ثم وزير الخارجية الأميركي لاحقاً في عصر ريغان، سيقول ذلك؟! وما الفرق بين حرب نجوم ريغان وتغريدات ترمب؟ لا دخل لأجواء الحرب الباردة في ذلك، فالتنافس الأميركي الروسي لم يتغير، ومسرح فيتنام هو المسرح السوري، بل هو جزء من التحولات، حيث يظهر مسير التاريخ مكتوباً مسبقاً، فتتغير القوى الفاعلة في الشرق الأوسط وفي الخليج، كما تتغير موازين القوى الدولية، بل وأدواتها، فالحرب «السيبيرية» صارت تقف إلى جانب الحروب البرية والبحرية والجوية.
بالعجمي الفصيح
التدخل الروسي الإلكتروني في الانتخابات الأميركية هو نجاح لموسكو، وسيأتي بعده تحكم روسي بتوجيه صواريخ بيرشنغ النووية الأميركية، فقد بدأ تحطيم الأقفال المقدسة، وسيعقبه تصفير بيونج يانج لصواريخها تجاه نيويورك لا جزيرة غوام، وريغان يتقلب حسرة في قبره.;