أحدث الأخبار
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد

«صائدو الجوائز..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 06-08-2017


ظهر هذا المصطلح الغريب للمرة الأولى مع ظهور الصديقة العزيزة «أميركا»، إذ يعرف محبو أفلام الغرب الأميركي طبيعة مهنة أولئك القوم الذين يتتبعون الخارجين على القانون «بناء على القانون التابع للخارجين إلى العالم الجديد»، وتسليمهم للحصول على مكافأة معينة، أي إنهم بالتعبير الشعبي كانوا يقبضون على المجرم من أجل الهريسة!

ومع الثورة المعلوماتية تحول بعض مغفلي الـ«هيلب ديسك» إلى مهووسين بقضية صيد الجوائز عبر اكتشاف ثغرات تقنية في بعض البرامج والحصول على مقابل مادي، ليس من أجل الحفاظ على سرية المعلومات، وخصوصية المستخدمين، ولكن من أجل الهريسة مرة أخرى، وهذه المرة في داخل الصديقة «أميركا»، أو بعيداً عنها، لماذا تستهجن استخدام مصطلح «الصديقة»، ألم تسمع في الإعلام العربي الرسمي مصطلح الدول الشقيقة والصديقة، رغم أنني أقترح استبداله بمصطلح «الصديقة والشقيقة»، قليل من استبدال المواقع، وأقرب للواقع.

اليوم لدينا صنف ثالث من صائدي الجوائز، ولكن على مستوى المؤسسات، بحيث تصبح المؤسسة ووجودها ودرجة عطائها الوحيد؛ مرتبطة بعدد تلك الجوائز التي اصطادتها، بعيداً عن الغاية الحقيقية من وجودها أو مدى تأثير مسيرة حصولها على تلك الجوائز في الخدمة الحقيقية التي تقدمها للجمهور أو يحتاجه الجمهور منها.

أي مشروع يقدم لإدارة المؤسسة يتم قياس المعايير التي يمكن إلصاقه بها، للتأكد من مدى فاعلية هذه المبادرة أو المشروع، ودعمه لحصول المؤسسة على جائزة في معيار معين، أما إذا كانت فيه أو له حاجة حقيقية عند جمهور العلماء أو جمهور العملاء، أو فائدة نحتاج إليها، فتلك قصة أخرى يمكن تأجيلها لحين اقتراب «هالي» في الدورة الإدارية القادمة!

لا يمكن أن نلوم الجهات التي تضع تلك الجوائز، لأنها تستخدمها كأحد الطرق لرفع وتيرة العمل والعطاء والمنافسة، ولكن الملام هم صائدو الجوائز الذين لم يفهموا «الكونسيبت» من ورائها، ووراء وجودها، ويكررون الخطأ نفسه بالسعي إلى الهريسة.

ولا يدركون أن مكتبة زجاجية كاملة ترزح بأثقال آلاف الكؤوس والأوسمة وشهادات الإنجاز قد تعجر عن رسم ابتسامة على وجه متعامل متعب، شقيقاً كان، أو صديقاً!